نوري المالكي... ليس لدى الكولونيل من يكاتبه!

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-08-25التاريخ الهجرى
1435/10/29المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال تعهد نوري المالكي رئيس العراق خلال لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يعيد للعراق وضعه السياسي، واستقلاليته، ويحافظ على جميع مكوناته المذهبية، والعرقية، ويكثف جهود التنمية، وحين استمر المالكي في التكاذب قرر السعوديون أن تطوى صفحته، وعبثا حاولت الحكومة الأميركية اقناع السعوديين بإعطائه فرصة جديدة. الذين يقولون إن موقف الرياض بسبب طائفة المالكي نسوا الاستقبال الاحتفالي لمقتدى الصدر في جدة، حين التقى الملك وتم ترتيب زيارة الأماكن المقدسة بما يليق برئيس دولة لا يرأس. طوال سنوات حكمه كان المالكي بارعا في جعل الآخرين يفقدون الثقة به، لذلك نرى تلك العزلة التي لم يجد منجاة منها إلا بالتحالف مع الأسد المتهالك. أول شخص تمكن من فهم المالكي كان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. اكتشف الملك من خلال لقاء واحد أن الرجل لا يملك أوراقا في بغداد، بل في المكتب الرئيسي في طهران، الراعية والموجهة. مع ذلك تصابر السعوديون والخليجيون من بعدهم، كي يحافظوا على كيان العراق الكبير.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 40رقم الاصدار - العدد
12838الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشار حافظ الأسد
نوري المالكي
مقتدى الصدر (رئيس حزب عراقي)
الموضوعات
الاستقبالاتالخليج العربي
السفارات والسفراء
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المعونات الاقتصادية
مكافحة الارهاب