نوري المالكي... ليس لدى الكولونيل من يكاتبه!

View/ Open
Date
2014-08-25xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1435/10/29Author
Abstract
ورد في المقال تعهد نوري المالكي رئيس العراق خلال لقائه بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يعيد للعراق وضعه السياسي، واستقلاليته، ويحافظ على جميع مكوناته المذهبية، والعرقية، ويكثف جهود التنمية، وحين استمر المالكي في التكاذب قرر السعوديون أن تطوى صفحته، وعبثا حاولت الحكومة الأميركية اقناع السعوديين بإعطائه فرصة جديدة. الذين يقولون إن موقف الرياض بسبب طائفة المالكي نسوا الاستقبال الاحتفالي لمقتدى الصدر في جدة، حين التقى الملك وتم ترتيب زيارة الأماكن المقدسة بما يليق برئيس دولة لا يرأس. طوال سنوات حكمه كان المالكي بارعا في جعل الآخرين يفقدون الثقة به، لذلك نرى تلك العزلة التي لم يجد منجاة منها إلا بالتحالف مع الأسد المتهالك. أول شخص تمكن من فهم المالكي كان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. اكتشف الملك من خلال لقاء واحد أن الرجل لا يملك أوراقا في بغداد، بل في المكتب الرئيسي في طهران، الراعية والموجهة. مع ذلك تصابر السعوديون والخليجيون من بعدهم، كي يحافظوا على كيان العراق الكبير.
Publisher
صحيفة الراي الكويتيةVideo subtype
مقالImage Format
ورقية : ص. 40xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12838Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشار حافظ الأسد
نوري المالكي
مقتدى الصدر (رئيس حزب عراقي)
Topics
الاستقبالاتالخليج العربي
السفارات والسفراء
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المعونات الاقتصادية
مكافحة الارهاب