سؤال عريض طرحته الشورى على المسؤولين والمثقفين : كيف يمكن تفعيل مضامين وثيقة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى؟

Abstract

في هذا التحليل كيف يمكن تفعيل مضامين الكلمة (الوثيقـة التاريخية التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في لقائه مع أعضاء مجلس الشورى؟ حملت «الشورى» هذا التساؤل إلى نخبة مـن المسؤولين والمثقفين في محاولة للوصول لآلية محددة لتطبيق منهج العمل الذي دعا إليه المليك المفدى، خاصـة في ظل التحديات التي تواجه الوطن، ودور المواطن والمسؤول تجاهها. فكان هناك شبه إجماع على أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم برنامج عمل لكل مسؤول ولكل الأجهزة الحكومية، مرتكزا على محورين رئيسين هما: الحرية المسؤولية ونقد الذات. وفيما يلي المرئيات التي رصدتها «الشورى» للخروج ببرنامج الأولويات وآليات التنفيذ في المرحلة القادمة. في البداية تحدث رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حمید رأی آن مجلس الشورى يضع خطابات خادم الحرمين الشريفين منهاجا لأعماله وطريقا لأدائه بوصفها تحدد الأهداف والبرامج و الغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته انطلاقا من تلك الخطابات ويعمل على تحقيق الأهداف والغايات التي رسمت ملامحها من خادم الحرمين الشريفين ووضعها موضع التنفيذ في حين رأى معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري في كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الرابعة للدورة الرابعة لمجلس الشورى برنامج عمل لكل الأجهزة الحكومية، وقال : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين اليوم كلمة شاملة ووافية تمثل برنامج عمل لكل الأجهزة الحكومية أما معالي وزير الشؤون الاجتماعية الاستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس فقال: إن أكثر أمرين لفتا انتباهي في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود هما دعم الحرية المسئولة تجاه الله سبحانه وتعالى ثم تجاه مصلحة الوطن.. وثانيهما تشجيعه وترحيبه بنقد الذات.