الأعضاء أكدوا أن المبادرة حظيت بتقدير دولي، ابن حميد : حوار النفط دليل على الرؤيا الإستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين

Abstract

وصف معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد دعوة خادم الحرمين الشريفين للدول المنتجة والمستهلكة للنفط للحوار بانها دليل على بعد نظره ونظرته الإستراتيجية الكبيرة على مستوى العالم. وقال معاليه تعليقاً على إشادة اعضاء المجلس بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الجلسة التي عقدت يوم 1439/06/12هـ قبل فترة تبني خادم الحرمين الشريفين الدعوة لحوار الأديان ومؤتمر الحوار الذي عقد بمكة المكرمة، وهذه أيضاً تمثل دعوة على مستوى الاقتصاد العالمي، والمجلس يقف ويدعم الحكومة والقيادة في هذا الموضوع المهم، والمجلس يمثل أحد مؤسسات الوطن، وكل المواطنين، ولاسيما ذوي الرأي والفكر والثقافة واصحاب المكانة المؤثرة في البلد يقفون وراء هذه الدعوة وهذا الموقف. وكان اعضاء المجلس قد أشادوا بمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوا إلى التفاعل معها حيث قال احد الاعضاء في مداخلة : ينبغي ان يشاد بالدعوة الخيرة من خادم الحرمين الشريفين للحوار بين المنتجين والمستهلكين للبترول، وأن يؤيد المجلس واعضاؤه ولاسيما من يكتب منهم في الصحافة - هذا التوجه نظرا لأهمية هذا الحوار، والتأكيد على دور المملكة في التعاون الدولي والبعد عن المزايدات على هذه السلعة الإستراتيجية وبيان وجهة نظر المملكة بهذا الشأن فدول الاوبك مجتمعة لا تسهم إلا بحوالي 30 من الإنتاج العالمي للنفط، ولا تتحمل وحدها زيادة الاسعار التي يحاول الإعلام الغربي الصاقها بها او احتكارها لهذه السلعة، ودعا إلى استثمار الحضور الإعلامي الكبير المصاحب لهذا الحوار لتوضيح هذه الحقائق للإعلام الغربي.