أعضاء الشورى وصفوا أزمة المياه بالكارثية وطالبوا الوزير بالوقوف في طوابير الانتظار : كيف تحقق الوزارة فائض مليار ريال والمياه لم تصل إلى 45 % من مدن رئيسية؟

View/ Open
Date
2008-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1429/06Abstract
في هذا التقرير أشارت الأزمة المتصاعدة لمياه الشرب في العديد من مناطق ومدن المملكة انتقادات جادة تحت قبة مجلس الشورى وطالب الاعضاء بحضور وزير المياه والكهرباء ورئيس مؤسسة تحلية المياه إلى المجلس لمناقشتهم في كيفية إيجاد حل سريع وحاسم لهذه المشكلة التي تكررت بشكل يشبه الظاهرة وشكك الاعضاء في مضمون التقرير السنوي لوزارة المياه والكهرباء للعام 1426 / 1437هـ والذي كشف عن وجود مليار ريال فائض من ميزانية الوزارة التي بلغت 7.7 مليار، وان 90٪ من مناطق المملكة تم تغطيتها بشبكات المياه، مؤكدين ان حجم المياه المفتقدة في المدن وصل إلى 45 في المائة في جدة و 31 في المائة في الرياض. ودفع الأمر عضو المجلس الدكتور عبدالله بخاري لدعوة وزيرة المياه لان يصطف في طابور طالب مياه الشرب في مدينة جدة، وقال: إن الوزارة لا تبدا في اتخاذ خطوات عملية إلا بعد ان تتضخم المشاكل وتتراكم المشاريع. ولفت عضو الانتباه إلى خطورة مشكلة شح المياه وشمولها لأكثر المناطق في المملكة، فهل تعاني الوزارة أزمة موارد أم أزمة إدارة ومع توافر الموارد المالية - الحالية لم يعد هناك عذر المسؤول كما أشار إلى ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لذا ينبغي على الوزارة سرعة البحث عن حلول عملية لهذه الازمة والبعد عن الحلول النظرية غير المجدية، كما ان من غير المناسب تخصيص هذا القطاع المتهالك، وتساءل يمكن تسويقه للمواطنين في ضوء هذه الازمات الخانقة للمياه لذا اقترح تأجيل مناقشة هذا التقرير إلى حين حضور وزير المياه للمجلس للاستيضاح منه عن بعض الأمور المهمة بشان ازمة المياه.