سليمان «القلق» في عيد الجيش : للابتعاد عن لغة التحريض السياسي أو المذهبي وعدم اللجوء للعنف ووأد الفتنة، لبنان : «المهدئات العربية» بيد والتصعيد بـ ... «اليدين»

Abstract

جاء في التقرير بان الخطاب الذي ألقاه الرئيس ميشال سليمان في الاحتفال الذي اقيم في الفياضية، وتخلله تخريج دورة جديدة من الضباط اتخذ بعدا واضحا في رسم اطار على اعلى المستويات الدستورية لتلك المخاوف التي تحيط بلبنان، وأثار خطاب سليمان اهتمام الاوساط المراقبة وخصوصا انه جاء غداة انعقاد القمة اللبنانية السورية السعودية في قصر بعبدا، مشيرة الى ما ورد حول كلام منسوب الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في اطار حوار مع الرئيس السوري بشار الاسد من اجل الغاء المحكمة الدولية او تأجيل صدور القرار الظني، وفي ذات الاطار اقام الحريري مأدبة عشاء على شرف أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في السرايا الحكومية حضرها سليمان وبري، واكد «التزامنا الدائم إحباط أي إمكانية للفتنة وحفظ الاستقرار وصون السلم الأهلي والعيش المشترك، والوحدة الوطنية في مواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي للبنان، ولكل العرب»، وكان لافتا بعد العشاء انتقال الحريري وامير قطر في سيارة واحدة الى «بيت الوسط» حيث عقدا اجتماعا ثنائيا، توقف المراقبون عند هذه الخطوة التي جاءت بعد نحو 24 ساعة من اجتماع مماثل جمع الملك عبدالله والحريري في «بيت الوسط».