من زمن الأصولية... إلى زمن الطائفية!

افتح/ انسخ
التاريخ
2014-11-12التاريخ الهجرى
1436/01/19المؤلف
الخلاصة
يقول كاتب المقال : زمن الطائفية قد يسيطر ويهيمن، وهناك محاولات للتجييش، وقد كان لمجزرة "الدالوة" في الأحساء أكبر الأثر في إعادة سؤال الموضوع الطائفي. هناك جزء كبير من المجتمع السعودي يتمذهب بمذاهب غير السنة أو السلفية مثل الشيعة والإسماعيلية والصوفية وسواها، هذه الطوائف لها الحق في أن تمارس عباداتها كما تشاء وهذا حق كفل لهم منذ الدولتين السعوديتين الأولى والثانية، والآن مع بدء الدولة السعودية الثالثة على عهد المؤسس عبدالعزيز كان الحق محفوظا بوصفهم مكونا أساسيا في هذه البلاد، ولهم الحق التام والمطلق في ممارسة الشعائر يقول الملك عبدالعزيز : هذا الأحساء، عندنا هناك أكثر من 30 ألفا من أهل الشيعة، وهم يعيشون آمنين لا يتعرض لهم أحد، وأرسى هذه الدعامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعطى الشيعة أهمية واهتماما لجهة الاحتياجات والطلبات، وهذه بدهية من البديهيات لا ينكرها أحد من الشيعة مطلقا. إن المحاولات الجارية حاليا من رموز التطرف هي أن تكون الطائفية السلاح الذي يفرقون به المجتمع ليسود رأيهم.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. الأخيرةرقم الاصدار - العدد
2499الشخصيات
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
إريك هوبزباوم (مؤرخ)
الموضوعات
الأمن القوميالخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المواطنون
مكافحة الارهاب