هولاند تجنب لقاء ميقاتي في بيروت وتحادث والحريري طويلا في جدة
الخلاصة
في هذا التقرير اعتبرت أوساط ديبلوماسية اطلعت على جزء من محادثات الرئيس الفرنسي مع الملك السعـودي عبدالله بن عبدالعزيز أن وجود الحريري رسالة سعودية واضحة لميقاتي أن لا حكومة حيادية برئاسته، وأن لا مساومة ولا بحث في إعادة ترؤسه أي حكومة، كونه وجه ضربة مباشرة لطائفته ووفر الغطاء لإعادة لبنان إلى ما قبل العام 2005، ولتظليله كل ما حصل من تجاوزات سيادية وانتهاكات لاستقـلال لبنان وصولا إلى اغتيال الحسن. وعلم أنه لدى سؤال الرئيس الفرنسي عـن الموقف السعودي من عودة ميقاتي على رأس أي حكومة مقبلة، كان الجواب بحضور الحريري : لا يمكن القبول بميقاتي إطلاقا، وكشفت المعلومات عن اتفاق سعودي - فرنسي على استبعاد ميقاتي نهائيا، وأن حصـر هولاند لقاءاته في لبنان برئيس الجمهوريـة، واجتماعه مع الملك عبدالله بحضور الحريري في السعودية الذي كان يعلم مسبقا بحضوره، ينم عن رسالة سعودية فرنسية مشتركة مفادها دعوة رئيس الحكومة إلى الاستقالة وعدم التفكير بتاتا بعودته إلى الرئاسة الثالثة. وذكرت المصادر التي تابعت زيارة هولاند للسعوديـة لـ"الجمهورية" ان الرسالة السعودية الثانية لهولاند كانت دعوة الحريري الى الغداء الملكي الذي أقيم على شرفه في جدة، ما افسح المجال للحريري التحدث طويلا معه في حضور وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، وكان حضور الحريري هذا الغداء لافتا مقارنة بعدم لقاء هولاند في بيروت أي مسؤول لبناني غير رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان. وكشفت المصادر أن قائد الحرس الوطني ووزير الدولة السعودي الامير متعب بن عبدالله، هو من ساهم في تحضير زيارته لجدة وتنسيق مواضيعها.
المصدر-الناشر
صحيفة الجمهورية اللبنانيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية: ص. 2، 24رقم الاصدار - العدد
501الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمتعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعد الدين رفيق الحريري
فرانسوا هولاند
ميشال سليمان
نجيب ميقاتي
لوران فابيوس (وزير الخارجية الفرنسية)
وسام الحسن (لواء لبناني)