مركز الحوار الوطني.. أين يبدأ الحوار وأين يقف؟

افتح/ انسخ
التاريخ
2003-08-18التاريخ الهجرى
1424/06/20المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال ان القارئ في خطاب سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي دشن مشروع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حتما سيلمس الركائز الأساسية التي تنطلق منها ابجديات الحوار الوطني، والتي شدد عليها خطاب ولي العهد وهي ركائز ثابتة لا تمس، تنطلق من وحدة العقيدة ووحدة الوطن.. لكنه ترك المجال رحبا لإدارة المركز وناشطيه والفاعلين في مسيرة الحوار الوطني لابتداع الطرق المناسبة للوصول إلى تحقيق جملة أهداف جاءت مقتضبة في خطاب الأمير عبدالله وهو يعلن إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. من تلك الأهداف التي شدد عليها خطاب ولي العهد، أن المركز سيكون له أثر في محاربة التعصب والغلو والتطرف.. ومن شأنه إيجاد المناخ الصحي الذي تنطلق منه المواقف الحكيمة والآراء المستنيرة التي ترفض الفكر الإرهابي والإرهـاب الفكري. وهذا الهدف يمكن تفهمه وتقديره، واعتباره هدفا رئيسيا ومهما وضروريا لتحصين الوطن ضد شرور وموبقات الإرهاب الفكري والفكر الإرهابي.