الولايات المتحدة في وضع حرج بعد قمة بيروت

Abstract

وضعت قمة بيروت الأميركيين في وضع حرج في الشرق الأوسط بإقرارها مبادرة سلام أثارت ارتياح الولايات المتحدة واثارت غضب إسرائيل، وفي رفض إسرائيل للمبادرة العربية توجيه ضربة دبلوماسية جديدة إلى واشنطن، كما رفضت إسرائيل دعوة الولايات المتحدة للسماح للسيد ياسر عرفات بحضور القمة العربية، وبإقرار مبادرة السلام السعودية في بيروت تجد واشنطن نفسها في موقع صعب كوسيط مع إسرائيل التي تعتبر أن الانسحاب إلى حدود 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين اللذين نصت عليهما مبادرة السلام سيقضيان على الدولة العبرية، وأن رفض إسرائيل هذه المقترحات شكل فشلا كبيرا لواشنطن التي بذلت جهودا كبيرة لدعم مبادرة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز واعتبرتها تطور إيجابي يمكن البناء عليه لحل قضية الشرق الأوسط.