الحملة ضد المملكة .. أين وعد رجال الأعمال لسمو ولي العهد؟

افتح/ انسخ
التاريخ
2002-01-09التاريخ الهجرى
1422/10/25المؤلف
الخلاصة
يقول الكاتب في هذا العمود: رسالة سمو ولي العهد للرئيس الأمريكي التي أججت حقد اللوبي الصهيوني وجعلته يستنفر خيله ورجله في واشنطن لم تخرج عن سياق ومرجعية العرف والتقليد الذي يحكم العلاقات السعودية الأمريكية القائمة على المصارحة والمشاركة.. ووزير الخارجية الأمريكي كولن باول رد على الفارحين بمؤشرات الاختلاف في وجهة النظر بين الحكومة الأمريكية والسعودية إزاء القضية الفلسطينية، رد عليهم بأن السعودية هي البلد الذي تختلف معه في الصباح ولكن نجده يقف معك في المساء عندما تحتاجه تطور الحملة بهذا المستوى وبهذا الإسفاف تنطلب المبادرة التصدي لها، وهنا ومرة أخرى أوجه الدعوة إلى رجال الأعمال بأن يستشعروا أهمية دورهم، فالآن حان وقت استثمار الصداقات والشراكة مع أمريكا، وإذا كانت صحيفة المال والأعمال في أمريكا هي مرتع الآراء المريضة هذه، فإن مصالح رجال الأعمال السعوديين مع أمريكا هي المستهدفة، واللوبي اليهودي يعرف أن رجال الأعمال هم مفتاح التغيير وهم القادرون عليه في أمريكا، ولعل رجال الأعمال يبادرون إلى تبني ما تعهدوا به أمام سمو ولي العهد بأن يتصدوا إلى الحملات الحاقدة ضد المملكة وضد مصالحها، فنحن نريد منهم المبادرة والفعل وليس مجرد إطلاق الأماني والوعود.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ملحق ص. 1رقم الاصدار - العدد
12252الموضوعات
العالم الاسلاميالعالم العربي
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القطاع الخاص
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
المؤلف
عبدالوهاب الفايزتاريخ النشر
2002-01-09الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
واشنطن