الأمير عبدالله : خلافاتنا مع أمريكا موجودة في وسائل الإعلام فقط ما يحدث في فلسطين ليس حربا فالتكافؤ بين القوى غير موجود، ولي العهد يدلي بحديث شامل وصريح لـ نيويورك تايمز والواشنطن بوست : لدي قلق حول مصداقية أمريكا وحول تصورها بشأن القضية الفلسطينية

Abstract

في هذا الحوار أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أن العلاقات السعودية. الأمريكية قوية للغاية طيلة ستة عقود، وأنه لا يوجد سبب لحدوث أي تغيير يطرأ عليها. وقال سمو الأمير عبدالله في حديث أجرته معه صحيفتا نيويورك تايمز و واشنطن بوست، کبرى الصحف الأمريكية وأوسعها انتشارا أن ما يحدث في فلسطين ليس حربا، فهناك جيش بكامل عتاده يواجه شعباً مزودا بالحجارة فقط. وقال سمو الأمير عبدالله : إنه في الظروف الحالية نجد من الصعب للغاية الدفاع عن أمريكا ولذلك حافظنا على صمتنا، مؤكداً سموه على أن الصداقة السعودية . الأمريكية تحتم علينا أن نقول آرائنا بصراحة لأن الأمر يهم عقيدتي وشعبي ويهمني شخصيا. وتطرق سمو الأمير عبدالله لأحداث الحادي عشر من سبتمبر مؤكدا أن بن لادن كان يهدف من ورائها دق اسفين الشقاق بين المملكة وأمريكا، وأن ما حدث لم يكن خطأ من أي الحكومتين وحاول البعض استغلال الوضع. وقال سمو الأمير عبدالله؛ إن إيماننا وثقافتنا هما اللتان تقودان البلاد وأن ما يناسب غيرنا ربما لا يناسبنا، مؤكدا أن المرأة السعودية تملك كافة الحقوق في إطار الشريعة الإسلامية، وأنه لا حد لما يمكن أن تصل إليه في مجتمعنا.