مبادرة الأمير عبدالله تعيد الحق العربي في فلسطين وسوريا والأردن ولبنان بعد إقرارها في قمة بيروت

Abstract

أكد المشاركون في ندوة عن القضية الفلسطينية أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز التي أقرتها القمة العربية في بيروت وتحولت إلى مبادرة سلام عربية جاءت بعد المعاناة الكبيرة التي شعر بها سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نتيجة لما يشاهده يوميا من معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والتخطيط لحملات تهجير الشعب الفلسطيني، وأكد المشاركون أن المبادرة لقيت الاجماع العربي والعالمي لأنها جاءت على أسس واضحة تماما وتحقق عودة الحقوق المسلوبة إلى أهلها وأنها فرصة لإحلال السلام في المنطقة، كما أشاروا إلى أهمية اللجنة التي شكلها قرار قمة بيروت لشرح المبادرة لدول العالم وتعرية إسرائيل وإحراجها عالميا، كما أكدوا أن طرح المبادرة من قبل المملكة أعطاها أهمية كبرى لأن المملكة معروفة تاريخيا بوقوفها مع الحق وأيضا لأهمية مكانة المملكة في العالمين العربي والإسلامي ومسؤوليتها لحماية المقدسات الإسلامية ومنها القدس الشريف، المشاركون في الندوة أشادوا بالمبادرة وشروحها وبينوا أهدافها التي تسعى لإقامة سلام دائم في الشرق الأوسط.