الأمير تركي بن محمد يلقي كلمة المملكة في لجنة حقوق الإنسان في جنيف : المبادرة السعودية تهدف إلى إخراج مسيرة السلام من الطريق المسدود : المملكة أقرت ثلاثة أنظمة وانضمت إلى أربعة من الصكوك الدولية لخدمة حقوق الإنسان : نشعر بالقلق لمحاولة الربط بين الإسلام والإرهاب.. والتمييز ضد المعتقدات الدينية

Abstract

ألقى صاحب السمو الأمير تركي بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية المساعد للشؤون السياسية كلمة المملكة أمام الدورة الثامنة والخمسين للجنة حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف وأشار في كلمته إلى مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السلمية التي تهدف إلى الخروج من الطريق المسدود الذي انتهت إليه عملية السلام في الشرق الأوسط وحقنا للدماء التي تسفك من جراء العنف والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتشكل المبادرة اطارا ملائما يتيح للجانب الإسرائيلي أن ينعم بالسلام بأن تقيم الدول العربية علاقات طبيعية مع إسرائيل شريطة أن تنسحب إسرائيل من جميع الأراضي التي احتلتها عام 1967م وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين في العودة وفق قرارات الأمم المتحدة، كما تحدث سموه عن حقوق الإنسان في المملكة والخطوات التي اتخذتها المملكة في هذا الشأن حيث أقامت المملكة مراكز للحوار، وأصدرت ثلاثة أنظمة ذات علاقة مباشرة بالحفاظ على حقوق الإنسان وهي نظام الإجراءات الجزائية، ونظام المحاماة، ونظام المرافعات وصدور هذه الأنظمة وتطويرها يتزامن والمنجزات التي تقوم بها المملكة في مجال الحفاظ على حقوق الإنسان.