الأمير عبدالله : ما حدث من الطرف الإسرائيلي أمر لا تقبله شريعة ولا يحتمله خلق ولا يولد غير القهر مؤكدا أن العرب رفعوا غصن الزيتون ومدوا جميعهم أيديهم للسلام والكرة في الملعب الإسرائيلي : لم ولن نتوانى عن الدفاع عن أشقائنا في فلسطين .. والمقاومة ستظل مستمرة

Abstract

في حوار لسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لدى استقباله في مقر إقامته في بيروت مجموعة من الصحفيين أكد سمو ولي العهد أن المملكة العربية السعودية لم تدخر أي جهد ولم تبخل بأي دعم للقضية الفلسطينية وتسعى لإفهام أمريكا بعدالة القضية الفلسطينية ودفعها لاتخاذ موقف عادل متوازن، وأضاف سموه في إجابته على الصحفيين أن محاصرة ياسر عرفات في مقره في رام الله وقصف مقره يعد عملا إرهابيا من قبل اسرائيل، كما تحدث سموه عن المبادرة العربية للسلام وقال إنها المخرج الوحيد لإقامة سلام في الشرق الأوسط داعيا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإقناعها بقبول المبادرة التي رفضت من قبل شارون واليمين المتطرف، وقال في حديثه أن ثقته في الرئيس بوش كبيرة وبإمكانه إقناع إسرائيل وأنه متفائل تجاه ما يحدث في المستقبل، كما علق سموه على التقارب الذي حصل على هامش القمة بين وفد العراق ووفدي المملكة والكويت وقال إنه إنجاز طيب يصب في مصلحة الدول العربية ووحدتها لمواجهة العدو وإقرار السلام في المنطقة.