مستشارة الأمن القومي الأمريكي : المبادرة السعودية ايجابية.. وأداة قوية وخطوة مهمة تجاه حل مشكلة الشرق الأوسط

افتح/ انسخ
التاريخ
2002-05-01التاريخ الهجرى
1423/02/18المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير أشادت مستشارة الامن القومي الأمريكي كوندوليزا رايس بمساهمة المملكة العربية السعودية في الشرق الاوسط قائلة ان المبادرة السعودية تعتبر تطورا ايجابيا من اجل السلام في المنطقة وأنها ستشكل انفراجا كبيرا لعملية السلام برمتها. وابلغت رايس كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية العليا ان أكثر ما تمثله هذه المبادرة حقيقة هو قوة دافعة من السعودية مثل ما كانت الاردن ومصر من اجل السلام للمنطقة ككل. واوضحت انها مبادرة ايجابية واداة قوية وخطوة مهمة تجاه مشكلة الشرق الاوسط وانهم في الولايات المتحدة الأمريكية تقبلوا الفكرة مضيفة انهم يتفهمون ان هناك بعض الاشياء التي يجب التفاوض حولها. واضافت مستشارة الامن القومي الأمريكي ان المحادثات التي جرت بين الرئيس جورج بوش وصاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني كانت مثالا للمشاركة السعودية العميقة لتحقيق السلام. في الإطار ذاته وصف مدير ومؤسس مركز التفاهم الاسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون الأمريكية جون ايسبوسيتو المحادثات التي اجراها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بأنها كانت مهمة جدا. واضاف ان اجتماع سمو ولي العهد مع الرئيس الأمريكي يعد مهما لأن زعيما عربيا مهما اخذ المبادرة الى واشنطن والناس هناك بحاجة الى رؤية ذلك لأن وسائل الاعلام الأمريكية عادة ما تصور الشرق الاوسط بطريقة احادية الجانب تماما وكما لو انه ليس هناك رغبة من جانب الفلسطينيين والعرب لتحريك جبهة مناقشات رسمية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 26رقم الاصدار - العدد
12364الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجورج بوش الابن
كونداليزا رايس
جون ايسبوسيتو (مدير ومؤسس مركز التفاهم الاسلامي المسيحي في جامعة جورج تاون الأمريكية)
الموضوعات
الاجتماعاتالأمن القومي
الزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
وكالة الأنباء السعودية (واس)تاريخ النشر
2002-05-01الاحداث
زيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2002مالقمة العربية (14) في بيروت 2002م