سمو ولي العهد .. والحرس الوطني

Abstract

في هذا المقال يقول الكاتب : ومنذ تولى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئاسة الحرس الوطني وهو يخطو خطى وثابة نحو التحديث والتطوير، حيث اخذ سموه الكريم على عاتقه ادخال هذا الجهاز عصرا جديدا في نقلة كيفية وكمية، لمزيد من الفعالية على الصعيدين العسكري والمدني وسجل المملكة حافل بالإنجازات والعطاءات المتوالية في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده منذ صناعة الحدث الأكبر الذي كان اساسا لكل ما جاء بعده من منجزات خالدة وملامح رائعة. وهذا الحرص من حكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين لتطوير الحرس الوطني على ان تعمل مؤسسات الدولة كلها من أجل تحقيق المهمات المنوطة بها عسكرية وغيرها وذلك لخدمة هذا الكيان وما في هذا الكيان من شعب صادق وذلك في مسيرة تسير نحو الأفضل في كل المجالات بإذن الله. والأمير عبدالله الذي أشرق مثل السيف الصقيل في سماء الحرس الوطني في الوطن الأكبر ثم في الحرس الوطني جاء من بين سيوف اهل هذه البلاد عندما كانوا يخوضون مع الموحد جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله أصعب المعارك للتأسيس الأول بكل تضحيات رغم قلة الامكانات آنذاك فكان سموه واحدا من أقوى سهام الموحد الملك عبدالعزيز، ومنذ بداياته الأولى في معترك الحياة العامة، كما توضح الصورة مشاركة سمو ولي العهد في التدريب في حرب 1956م اثناء العدوان الثلاثي على مصر برز سموه كقائد عبقري موهوب وطموح محبوب لا يثنيه العزم ولا يعزوه التصميم والارادة بدأ في تطوير الحرس الوطني منذ البدايات الأولى عندما صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيسا للحرس الوطني عام 1382هـ.