الأمير عبدالله.. خطاب عقل للعالم الإسلامي

Abstract

العالم الإسلامي يحتاج إلى صوت واع يمثل العقل، لا يجامله أو يحابيه ولا يخشى مناوئيه وأعداءه، والأمير عبدالله في خطابه في البلد الصديق الباكستان برهن على هذه الحقيقة، حين أعطى للواقع الإسلامي صورته الواضحة، فليس من المنطق أن نعادي الآخرين لأسباب مذهبية أو دينية، طالما لا يعادوننا لنفس الأسباب ومن غير الواقع أن نعكس خلافاتنا المذهبية والطائفية لتكون حربا على التضامن والعمل الوحدوي الواحد هذه الصور لسمو ولي العهد هي خارطة طريق إسلامية قادرة أن تستوعب المتغير العالمي وتضعه في الاعتبارات الأساسية، وسموه الذي خاطب المسلمين، أعطى رسالة واضحة للعالم بأننا أمة تملك شروط إنسانيتها وتعايشها دون تعصب أو فكر مغلق.