الأمير عبدالله .. حيثيات الواقع
الخلاصة
تناول الكاتب في عموده الأوضاع السياسية والاجتماعية في منطقتي الخليج العربي والمغرب العربي وضرورة تطبيق الوحدة في المنطقتين لأن الظروف الاقتصادية والاجتماعية متطابقة في الإقليمين واضعا ثقته في المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية في أن يقودا الوحدة في البلدين، فالأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني دائما ما ينادي بوحدة دول الخليج وهو ذو تجارب واسعة ويتملك حنكة سياسية وأنه صاحب ريادة في لم الشمل العربي، إن الرياض والرباط بما لهما من خبرة متمرسة في الأوضاع العربية والدولية بمقدورهما من خلال تنسيق الآراء وإخماد الفتن أن يمارسا دورا فاعلا في الوصول إلى مستوى تفاهم عربي فاعل من شأنه أن يعيد للقمم العربية جدواها بعد أن كادت تنقرض وأن يستطلع دورها المشترك مجالات أرقي في الممارسة السياسية والاقتصادية عربيا للخروج من دوائر الاقتتال المحلي الخانقة إلى دوائر الوحدة والتكامل الاقتصادي، كلتا العاصمتين تتطلعان إلى واقع عربي جديد يتخلص من سلبيات الماضي ويخطط إلى مستقبل زاهر ووحدة اقتصادية وسياسية بين دول العالم العربي.