الخدعة المكشوفة !!

Abstract

أثارت تصريحات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الدوائر الصهيونية، والملتحمين معها بحلف أبدي حول علاقات الموساد بتفجيرات الرياض، والدول الإسلامية الأخرى، وقد استغلت تلك الدوائر ذلك بتنظيم حملة على المملكة، باعتبارها أساس الإرهابيين الذين قاموا بتفجيرات البرجين الأمريكيين في أحداث 11 سبتمبر، ولما كانت الحقائق لا تسترها الدعايات والضغوط المباشرة من قوى متحالفة مع إسرائيل، فإن محكمة العدل الدولية اعتبرت بناء الحائط الإسرائيلي نمطا من الاعتداء على حقوق شعب، وجاء الحكم بضرورة إزالته، والنظر إليه كفصل عنصري، كما اثبت وقائع أخرى في مختلف مدن العالم ضلوع الصهيونية في هذه العمليات الإرهابية، ورغم ذلك فقد لعبت الدوائر الصهيونية دورا في تحويل الرأي العام الدولي لصالحها، حيث قالت أن ما تقوم به حربا ضد الهمجية العربية ودرعها الإسلامي، لكن العالم لم ينساق حول هذه الخدعة التي سوف يسقط منها القناع قريبا وتسقط معه إسرائيل وينتصر الحق على الباطل.