الملك الراحل

Abstract

تناول الكاتب في مقاله تاريخ الدولة السعودية وسياستها الخارجية تجاه العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع، فقد قامت الدولة السعودية على قواعد الإسلام الراسخة واعتنت بنشر تعاليمه السمحة، منذ تأسست في طورها الأول بين الإمامين محمد بن سعود، ومحمد بن عبدالوهاب على أساس الاعتصام بحبل الله فاجتمعت قوة الدين مع قوة السلطان، فتأسست دولة قوية الأركان، وعلى الأساس نفسه أعاد الملك عبدالعزيز تأسيس الدولة السعودية في طورها الثالث، ثم سار على نهجه أبناؤه البررة حتى عهد الملك فهد بن عبدالعزيز الذي شهد إنجازات ضخمه في جميع المجالات خاصة خدمة الإسلام حيث انطلقت سياسة الدولة من أسس ثابتة ترتكز على العقيدة الصحيحة ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وعلى هذا النهج القويم ثبتت المملكة العربية السعودية وستظل ثابتة وستحافظ بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز على النهج الذي اختطه الملك عبدالعزيز وعمق جذوره أبناؤه سعود، وفيصل، وخالد، وفهد رحمهم الله جميعا باتخاذ المواقف الإيجابية في سياستها الخارجية لخدمة الأهداف التي تسير عليها المملكة منذ قيامها.