الملك عبدالله ومرحلة التوطين الصعبة (1 - 2)

View/ Open
Date
2005-08-06xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
01 / 07 / 1426Author
Abstract
رحل الملك فهد بن عبدالعزيز وتمت إجراءات البيعة وفق ما رتب لها رسميا وعقبها الإقبال الجماهيري الذي زحف على قصر الحكم لتتم البيعة في مرحلة مهمة في حياة المملكة الدستورية، رحل الفهد وترك ما يعرف بجيل الفهد، الجيل الذي استفاد وعاش مع مشاريع الفهد التنموية الكثيرة رغم الأزمات الدولية والهزات الخارجية التي تعرضت لها الدولة من محاربة الإرهاب الدولي، والحروب التي دارت على الحدود الشرقية والشمالية، يضاف إلى ذلك زيادة عدد السكان خلال العشر سنوات الماضية، وهذه التحديات الاجرائية منها والمهنية سوف تذلل صعابها لأن القائد في هذه المرحلة الصعبة هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو الملك الذي عاش هذه التحديات منذ أن تولى إدارة جهاز الحرس الوطني حيث كان الحرس الوطني في بداية تأسيسه يحتاج إلى أربعة محاور رئيسة لينمو ويتطور والتي كان الملك عبدالله أهل لها والتي تتمثل في : توطين البادية وهي أهم مرحلة من مراحل الحياة الحضارية، وبناء جيش من الحرس الوطني يهدف إلى تأمين الأمن الداخلي وحماية المكتسبات، ومسؤولية تحويل أبناء البادية والقرى الزراعية وأبناء السواحل والجبال الذين التحقوا في جهاز الحرس الوطني من شرائح بادية ومجتمعات غير متعلمة إلى مجتمع متعلم يتدرج في سلم التعليم، وتحديث جهاز الحرس الوطني بعد أن حقق التوطين والاستقرار إلى جهاز يحفظ الأمن الداخلي بين المناطق ويصون ويحافظ على استقرار وأمن البلاد.
Publisher
صحيفة الرياضVideo subtype
عمودImage Format
ورقية : ص. 30xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13557Personals
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
Topics
الامن العامالبيعة
التعزية
التعليم
التنمية
الحرس الوطني
المجتمع السعودي
الموارد البشرية
مكافحة الارهاب