رجال الأعمال يبايعون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده : تقدير لإنجازات الفهد.. وتطلعات لمواصلة الإصلاحات الاقتصادية

Abstract

مصاب الأمة الجلل في رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خففه التفاف الشعب حول القيادة والتقاؤهم وفق تيار أخوي إنساني تحفه مشاعر الحب والولاء، جاء نتيجة لسياسة عقلانية حكيمة لقادة هذا البلد الميامين فكان الولاء المطلق الذي يندر حدوثه في العالم الحديث، لقد كان مصاب الجميع في قائدنا كبيراً ولكن عزاءنا هو سهولة ويسر وسلاسة انتقال الحكم والبيعة السريعة من كافة أفراد الأسرة الحاكمة ومن أبناء هذا الوطن قاطبة الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز. لقد كان مشهداً إنسانياً نبيلاً شارك في إنجازه كل أبناء هذا الوطن.. لله درك يا وطني.. لله دركم يا أبناء هذا الشعب العظيم.. لقد أثبتت الموقف والمصاعب والمحن كم نحن انقياء كم نحن اتقياء نعيش في كنف الأسرة الواحدة المتحابة فأدام هذا الحب.. اليوم معي مجموعة من مشائخ وأعيان المجتمع يبايعون قادة هذا الوطن على الولاء والإخلاص.