اختتام اجتماعات القمة الرابعة والعشرين لقادة دول مجلس التعاون بتيني مقترحات الأمير عبدالله : استنكار ما حدث في المملكة من أعمال إرهابية وإشادة بجهود رجال الأمن : إقامة مركز المعلومات الجمركي يربط إدارات الجمارك بدول المجلس لتسهيل تنفيذ متطلبات الاتحاد

Abstract

ورد في التغطية بأن مقترحات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني للسلام في منطقة الشرق الأوسط قد تبنتها القمة الرابعة والعشرين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت في الكويت خلال الفترة 21 – 22 /12/ 2003 م برئاسة سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. جاء ذلك في البيان الختامي للدورة والذي جاء فيه أيضاً استنكار جميع الدول المشاركة في القمة ما حدث في المملكة من أعمال إرهابية والإشادة برجال الأمن السعوديين. وإقرار القمة انضمام دول المجلس إلى الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب، وتعميم تنقل المواطنين بين الدول الأعضاء بالبطاقة الشخصية. واختتمت القمة في 2003/12/22 م بحضور قادة كل من : الكويت، السعودية، قطر، البحرين، سلطنة عمان والإمارات العربية، الحرص على استقرار أسواق النفط العالمية والعمل على موازنة العرض والطلب فيما يحقق أسعارا مناسبة للنفط الخام، المجلس يؤكد وقفته مع الشعب العراقي ووقوفه ضد كل ما يؤدي إلى تفريقه وتجزئته.