المواطن يفخر بهذا اليوم الأغر

Abstract

إن مناسبة اليوم الوطني تجدد الذكرى الرائعة بكفاح مؤسس هذا الكيان الكبير جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حيث إن حياته مليئة بالدروس والعبر وأن اليوم الوطني يعتبر قفزة تاريخية قفزتها هذه البلاد بعد أن كانت صحراء قاحلة إلى وطن جديد ينعم بكل مقومات الحياة. وذكرى اليوم الوطني تذكرنا بماضينا العريق وحاضرنا المشرق الذي يفخر به كل مواطن سعودي وكل مواطن عاش على أرض هذا الوطن وشرب من مائه وتنفس هواءه، لقد أرسى الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - قواعد هذه الدولة على أُسس متينة معتمداً على الله جل جلاله بإيمان صادق، لقد كان المؤسس يسير بخطى ثابتة أسسها الشريعة السمحة حتى أرسى قواعد بلدنا بإرادة صلبة وتحد واصرار عجيب حتى لم شتات هذا البلد ليشكل كتلة واحدة تعمل تحت راية التوحيد الخالدة. إن أعمال الملك عبدالعزيز لا يمكن لأي شخص أن يتصورها، فلقد لم بلادنا ووحدها بعدما أن كانت مسرحاً للفوضى والنهب والسلب والأمراض التي فتكت بالجميع والحروب الطاحنة والعصبية حتى أصبحت هذه الدولة الفتية مضرباً للأمثال في كل شيء في دستورها الخالد في أمنها في رفاهيتها في قادتها الحكماء الذين جعلوا همهم الأول راحة ورفاهية شعبهم الوفي الذي يبادلهم الحب والولاء. عندما تحل ذكرى اليوم الوطني يعود المواطن بذاكرته إلى الوراء إلى الماضي الجميل الذي بدأه عبدالعزيز طيب الله ثراه ثم أبناؤه من بعده حتى عهد رائد النهضة الشاملة خادم الحرمين الذي رفع لواء المجد حتى بلغت بلدنا الذروة في النهضة في المجالات كافة وأصبحت مملكتنا في مصاف الدول الكبرى وحجزت لها مكاناً ثابتاً ضمن المجموعة الدولية وأصبحت نموذجاً للبلد الراقي المحافظ على دينه وتقاليده العريقة. في هذه المناسبة أتقدم إلى مقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين بأجمل التهاني كما أتقدم لسمو وزير الداخلية وسمو نائبه بالتهنئة الخالصة كما أتقدم إلى أميرنا الغالي سمو الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن ماجد سائلاً الله أن يديم علينا هذه النعم