دمت عزيزاً شامخاً بين الأمم يا وطني

Abstract

منذ ثلاثة عقود من الزمن أو اكثر ظلت بلادنا تزهو بإنجازات حضارية شتى يأتي في مقدمتها ما تحقق في قطاع الرياضة والشباب.. حيث استمر تواجد المملكة العربية السعودية متواصلاً بدون انقطاع في المحافل الرياضية.. الإقليمية والعربية والدولية ليضيف رصيداً مهماً من الاحترام والتقدير العالمي لهذه القفزات التي تحققت في فترة زمنية وجيزة تتفوق وبمراحل على من سبقونا زمنياً في التواجد بميادين التنافس الرياضي بكافة أشكاله.. فهذه كرة القدم معشوقة الملايين حزنا فيها على كأس أم قارات العالم ثلاث مرات متوالية ووصلنا النهائي فيها لمرة رابعة وهذه كأس العالم تستعد لاستقبالنا في نهائياتها للمرة الرابعة أيضاً.. وهذه أنديتنا تجوب القارات ما بين ذهاب وإياب محملة بالكؤوس والدروع، هؤلاء أبطالنا (وفرساننا) في الرياضات الفردية والجماعية ما بين الاولمبياد والمونديالات لكافة الألعاب يسجلون حضوراً قوياً وذكريات مشرفة.. وفاء لهذا الوطن واعترافاً بجميله.. كيف لا؟ والمنشآت الضخمة التي كلف بناءها المليارات موجودة في كل مكان والكوادر التدريبية المؤهلة تتردد باستمرار على مؤسساتنا الرياضية.. إنها حقاً نهضة شاملة عشناها وسنعيشها مع احتفالنا اليوم بالذكرى الأكثر فرحاً والأغلى على جميع القلوب والأوفر سعادة.. ممزوجة بتطلعات لا حدود لها نحو آفاق جديدة من الأماني والطموحات والتفاؤل والابتهاج بتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات التي ستسجل باسم حضارة الوطن في عهده الجديد تحت راية التوحيد الخفاقة دوماً وأبداً في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز