في تقرير شامل قدمه الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى قمة مكة : التأكيد على أهمية التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية برؤية جديدة واستجابة للتحديات الراهنة والمستقبلية

Abstract

جاءت المبادرة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وقت سانح مناسب، حيث دعا وهو يخاطب جمعا من الحجاج في بداية هذا العام، إخوانه قادة الأمة الإسلامية إلى العمل على توحيد الصف ووضع حد لحالة الفرقة والتشتت التي تعاني منها الأمة، حتى تواصل أداء رسالتها التاريخية، من خلال عقد اجتماع للقادة لمناقشة قضايا «الوحدة» و«العمل المشترك». وقد قال مخاطبا قادة الأمة : «إن هذا النداء نداء لنا لكي نواجه أنفسنا وأن نبحث عما يجمع بيننا لنوحد الصفوف ونقوي الروابط. إنه نداء من أخ لكم يشاطركم انشغالاتكم وآلامكم وآمالكم والإيمان بالله تعالى». وخلال هذا النداء غير المسبوق، أكد خادم الحرمين أيضا ضرورة «عقد اجتماعات لمفكري الأمة وعلمائها تحضيرا لمؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائية القادم، من أجل بحث الوضع العام للعالم الإسلامي، واستكشاف أفضل الحلول والسبل الكفيلة بتوحيد الصفوف وتحرير الأمة من حالة العجز والفرقة التي تعيشها». كما ورد في التقرير تعزيز الحوار الإسلامي ومعالجة النزاعات القائمة بين المسلمين وحلها. المطالبة بعقد مؤتمر عالمى للتوعية عن حقيقة الإسلام والتصدي لظاهرة كراهية الإسلام في الغرب. إزاحة الحواجز الجمركية وتسهيل التأشيرات لرجال الأعمال وتعزيز الاستثمارات. المطالبة بتحسين المشاركة السياسية وإنشاء لجنة لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان في الدول الإسلامية. تجديد الالتزام بمعالجة التطرف وإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب. المطالبة بتأسيس خطاب إسلامي معتدل يتسم بالمصداقية والفعالية والقدرة على التأثير.