فيصل بن خالد: سنقف صفا واحدا ضد الفكر الـ""داعشي والقاعدي""

Abstract

أكد أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أن المملكة أصبحت في مصاف الدول الرائدة، بجهود ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وجهود أبنائها المخلصين، مشيرا إلى أن جائزة المفتاحة السنوية لتكريم بعض من خدموا مسيرة التنمية في هذا الوطن العظيم تجسد مثالا لوطن يبنى الإنسان والمكان، ويدخل آمنا للمستقبل، تاركا التراخي ومثبتا العزم من خلال دعم المبدعين. كما دعا الأمير فيصل الجميع إلى الوقوف صفا واحدا ضد أصحاب الفكر الهدام بكل قوة وحزم. جاء ذلك في كلمة سموه خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة المفتاحة مساء أمس. وفيما يلي نص كلمة أمير عسير: بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله أخي صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب أصحاب المعالي والسعادة أيها المكرمون والفائزون أيها الأخوة والأخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انطلاقا من الجهود التي يبذلها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله- لدعم مسيرة التنمية بشقيها الأمني والفكري، وتأصيل مبدأ الحوار والوسطية من أجل بناء مجتمع سعودي متماسك، عماده شريعة الله وهدفه المصلحة الوطنية، فها نحن في ظل هذه القيادة الحكيمة نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال هذا الدعم المتواصل والعطاء غير المحدود لكل المناطق. وأضاف الأمير فيصل: بفضل الله أصبحت المملكة في مصاف الدول الرائدة، وها هي الشواهد ترى في كل جانب من خلال هذا الكم من الإبداعات والنجاحات في مختلف المجالات، وما احتفالنا اليوم بجائزة المفتاحة السنوية لتكريم بعض من خدموا مسيرة التنمية في هذا الوطن العظيم، إلا مثالا لوطن يبني الانسان والمكان، ويدخل آمنا للمستقبل، تاركا التراخي ومثبتا العزم من خلال دعم المبدعين، وتكريم العاملين باعتبار الجميع شركاء في التنمية. واستطرد سموه قائلا: أيها الجمع الكريم.. اسمحوا لي أن اشكر كل من كان له جهد في مهرجان أبها هذا العام دون استثناء، فالجميع يستحقون الشكر، ونهنى المكرمين بجائزة المفتاحه هذا المساء. كما لا يفوتني أن أعزي أسر الذين ذهبوا ضحية الاعتداء الغاشم في محافظة الأحساء الغالية من مدنيين أبرياء، وكذلك ذوي شهداء الواجب من رجال الأمن البواسل، رحمهم الله جميعا، ويجب علينا جميعا أن نقف صفا واحدا ضد كل فكر داعشي قاعدي مجرم هدام بكل حزم وقوة لأن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. أسال الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها. تعليقات | 0 عدد التعليقات :