تفريغ ساحات الحرم من المعدات لصالح المصلين ومجمعات جديدة لدورات المياه

Abstract

تسابق الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الزمن لتهيئة مساحات كبيرة من توسعة الحرم المكي لصالح المصلين خلال أيام شهر رمضان المبارك ومع تنامي أعداد المصلين يومياً في قبلة العالم. جهود الرئاسة مع الشركة المنفذة تركز هذه الأيام على تحرير أكبر مساحة وتفريغها من المعدات والآليات ومواد البناء والتشييد وتجهيزها أمام المصلين حيث وقفت الرياض أمس على جهود الشركة في تفريغ الساحات الغربية للحرم المكي ضمن التوسعة الجديدة للحرم المكي التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. ودفعت الرئاسة من خلال إدارة الخدمات بآلاف القطع من السجاد وحافظات المياه وتوزيعها على حدود الساحات مع فتح مواقع جديدة لأماكن سقيا زمزم يتم الاستفادة منها لأول مرة هذا العام. الجهود المضنية شملت تنظيف الساحات من مخلفات البناء وتبليطها وتخطيطها بألوان خاصة كصفوف للصلاة مع تهيئة دورات المياه الجديدة الواقعة أسفل التوسعة العملاقة. وشهد يوم أمس أول افتتاح لمجمع دورات المياه الجديدة المقابلة للحرم المكي والواقعة مكان مواقف الحافلات قديماً حيث وفر الموقع الجديد مزيدا من الخدمة الماتعة لقاصدي بيت الله الحرام نظرا لقربه من الحرم المكي ووفرة دورات المياه وسهولة الوصول إليها وحقق مشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام إضافة ساحات جديدة للحرم بعمق (380) متراً ووفر فتح أنفاق للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة ثلاثمائة ألف متر مسطح مما يدخل الحرم المكي الشريف مرحلة تاريخية جديدة في أعمال توسعته. وتبلغ المساحة الإجمالية المنتهية للتوسعة 800 ألف م2 تقريباً فيما تبلغ المساحة الكلية لمبنى التوسعة 402600 م2 وتشمل الأقبية وأسطح الغرف العلوية المنتهي منها 331 ألفاً و400 م2 فيما بلغت مساحات مبنى الخدمات (المتوقعة) 439 ألفاً و400 م2. وتوفر التوسعة 16 جسراً لتفريغ الحشود من مبنى التوسعة عبر مبنى المصاطب «الساحات العلوية»، وهناك 9 مظلات في الساحة ذات المقاس الكبير و24 مظلة في الساحات ذات المقاس الصغير تتحرك آلياً لتوفير مساحات من الظل للمصلين.