د. أبانمي: إنجازات الملك عبدالله تميزت بالشمولية والتكاملفي بناء الوطن وتنميته

Abstract

أكد مدير مركز الترجمة بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن أبانمي على أن المملكة شهدت منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة عام 1426ه العديد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة تشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة فقد تجاوزت في مجال التنمية السقف المعتمد لإنجاز العديد من الأهداف التنموية كما أنها على طريق تحقيق عدد آخر منها قبل المواعيد المقترحة. وقال أبانمي"" لقد تحقق لشعب المملكة في عهد الملك عبدالله العديد من الانجازات المهمة"" وأضاف بأن ما يميز السنوات التسع الماضية الكم الكبير من المشروعات العملاقة التي تم إطلاقها في مختلف المجالات ودخول السعودية ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم كما تمكن خادم الحرمين من تعزيز دور المملكة إقليميا وعالميا في المجالات السياسية والاقتصادية وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته ومؤسساته. وتحدث مدير مركز الترجمة بجامعة الملك سعود عن جائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة وقال إنها جاءت انطلاقاً من رؤية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في الدعوة إلى مد جسور التواصل الثقافي بين الشعوب وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات، ولا شك بأن المملكة تصافح بهذه الجائزة التقديرية العالمية شعوب العالم بكل ودٍّ وترحاب؛ وتحترم كل المبادرات والفعاليات التي تحترم الحوار والتعايش، وتسعى نحو الاستقرار في شتى الميادين والمجالات؛ لأن الترجمة تحمل فكرة التقارب المعرفي بين الشعوب وتشكِّل جسرًا للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات؛ كما تعد إحدى أبرز الوسائل لنقل المعارف والعلوم والآداب، ومن أهم روافد الثقافة التي أحرزت انتشارًا واسعًا ومتنوعًا، وأوجبت الضرورات للقيام بها ومتابعتها. وسياسيا، أشار أبانمي إلى أن المملكة حافظت على منهجها الذي انتهجته منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز القائم على سياسة الاعتدال والاتزان وبعد النظر وعلى الصعيد الخارجي، حافظت على مكانتها، الدينية والقيادية، لدول العالمين الإسلامي والعربي فالمملكة تعمل على خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم في ظل نظرة متوازنة مع مقتضيات العصر وظروف المجتمع الدولي وأسس العلاقات الدولية المرعية والمعمول بها بين دول العالم كافة منطلقة من القاعدة الأساس وهي العقيدة الإسلامية الصحيحة.