سياسة الملك عبدالله الحكيمة وضعت بلاده في المكانة المرموقة بين دول العالم
Date
2014-04-27xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14350627Author
Abstract
أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا ولختنشتاين حازم بن محمد كركتلي عن اعتزازه وسعادته بمناسبة مرور تسعة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وقال في تصريح ل""الرياض"" بهذه المناسبة إنه ليوم سعيد ومناسبة مباركة نحتفل فيها بذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا وإن كانت في عمر الزمن ليست كثيرة في عددها إلا أنها ولاشك عظيمة في إنجازاتها ووفيرة في ثمارها، فلقد شهدت المملكة ومنذ تولي خادم الحرمين مقاليد الحكم بعد إخوانه البررة الملك سعود، فيصل، خالد، فهد يرحمهم الله الذين واصلوا مسيرة الخير لهذه البلاد بعد والدهم الملك المؤسس طيب الله ثراه، شهدت المملكة منذ ذلك اليوم المبارك إنجازات حضارية وقفزات تنموية سابقت الزمن نرى آثارها ويشهد بها كل منصف داخل المملكة وخارجها، جعلت المملكة ولله الحمد والمنة في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان في التقدم والرقي، فعلى الصعيد السياسي تبوأت المملكة مكانة مرموقة بين دول العالم المتحضر بفضل السياسة الحكيمة التي تنتهجها والتي جعلت منها قبلة للعديد من الدول الطالبة للمشورة أوالوساطة، وبفضل الرؤية الثاقبة لقائد هذه البلاد والحكمة ورجاحة العقل ودعواته المتكررة وجهوده يحفظه الله لنشر السلام بين أبناء البشر بغض النظر عن جنسياتهم والوانهم ودياناتهم، ومادعوته يحفظه الله الى الحوار بين أتباع مختلف الأديان والثقافات وماتلاها من تأييد وترحيب دولي، وماتمخض عنها من إنشاء مركز الملك عبدالله لحوار الحضارات في فينا إلا مثال حي على نبل وصدق هذه الفكرة، واحترام وتقدير العالم لصاحبها وثقتهم في حنكته وحكمته. وعلى المستوى الاقتصادي لا يخفى على أحد المكانة الاقتصادية التي تتبؤها والتي توجت مؤخراً باختيارها ضمن مجموعة العشرين التي تضم أكبر واقوى اقتصاديات العالم والجهود التي قامت وتقوم بها المملكة من اجل استقرار الاقتصاد العالمي وسياستها الاقتصادية الحكيمة وخاصة في مجال النفط الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد العالمي، تلك السياسة التي تهدف الى استقرار أسواق النفط واستمرار تدفقه والحفاظ على أسعاره عند مستويات مقبولة حيث راعت وتراعي المملكة مصالحها إلى جانب مصالح الدول المستهلكة ايماناً منها بأهمية استمرار هذا التوازن لما فيه مصلحة جميع شعوب العالم. وعلى الصعيد الإسلامي، فلا تخفى على أحد جهود خادم الحرمين في خدمة القضايا الإسلامية الى جانب كافة القضايا الدولية العادلة الأخرى وخدمة ورعاية زوار المملكة من ضيوف الرحمن سواء كانوا حجاجًا أو معتمرين أو غيرهم، والمشاريع الجبارة التي وجه بها يحفظه الله لخدمة أولئك الزوار لتسهيل أدائهم لمناسكهم، وما التوسعات الأخيرة التي أمر بها يحفظه الله للحرمين الشريفين إلا دليل حي على تلك الجهود. أما على المستوى الداخلي، فليس من الانصاف الحديث عن الإنجازات التي تمت في هذا العهد الزاهر في هذه العجالة، ففي المجال الصحي ازداد عدد المستشفيات والمراكز والمنشآت الصحية التي جهزت على أفضل المستويات العالمية والتي يديرها ويعمل بها كفاءات وطنية على مستوى عال من الكفاءة والتعليم حتى أصبحت المملكة مقصداً للعديد من مواطني دول العالم ، وفي مجال التعليم فقد أهتمت حكومة المملكة بتوجيهات خادم الحرمين بهذا الجانب فزاد عدد الجامعات والكليات والمدارس والمؤسسات العلمية في مختلف مناطق المملكة كماً ونوعاً. وفي الختام أرفع أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا شامخة مرفوعة الراية ويديم عليها أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها ويحفظ لها قيادتها وعلى رأسها خادم الحرمين و سمو ولي العهد و سمو ولي ولي العهد، وأن يعيننا جميعاً مواطنين ومسؤولين لأن نقوم بواجبنا في خدمة ديننا ومليكنا ووطننا الغالي.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
867244Video subtype
خبرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
16743Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحازم بن محمد كركتلي
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
The name of the photographer
منصور علي أحمدDate Of Publication
20140427Spatial
السعوديةالرياض - السعودية