كرسي لدعم المنتجات الزراعية بجامعة الطائف

Abstract

وافق صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة على إنشاء كرسي «لدعم المنتجات الزراعية بالطائف» يحمل اسم سموه الكريم، مؤكدًا أهمية الأبحاث العلمية في علم النباتات خاصة أن الطائف مدينة زراعية. وأشار سموه خلال رعايته حفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب جامعة الطائف الخميس الفائت إلى أن الكرسي سيدعم مسيرة الوطن الغالي الذي يحظى التعليم العام والعالي فيه بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مبديًا إعجابه بجامعة الطائف وبما وصلت إليه بعد افتتاحه مشروع مجمع الطالبات بالحوية والذي يعد صرحًا معماريًا عصريًا ورعايته الكريمة لحفل تخريج الدفعة العاشرة من طلاب الجامعة. من جهته، وصف مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه موافقة سمو أمير منطقة مكة المكرمة على إنشاء كرسي الأمير مشعل بن عبدالله «لدعم المنتجات الزراعية بالطائف» بأنه سيشكل نقلة في مجال البحث العلمي لخدمة نباتات الطائف بصفة خاصة والمملكة عامة وسيكون هذا الكرسي مصدرًا ومرجعًا للباحثين من مختلف شرائح المجتمع والجهات الحكومية الأهلية المختصة بهذا المجال. وأعرب باناجه عن عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله على رعايته واهتمامه الدائم بالجامعة وكلياتها، مؤكدًا أن هذا الكرسي يأتي امتدادًا للاهتمام الدائم والعناية المستمرة التي يوليها سموه للجامعة وجميع مناشطها العلمية والثقافية وبأنها قراءة واضحة على حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة -رعاها الله- بالبحث العلمي ونوه معاليه بالنهضة العلمية التي تشهدها المملكة الآن بفضل رعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله. وأكد معاليه اهتمام الجامعة منذ بداياتها بالبحث العلمي حيث أولته عناية خاصة إيمانًا منها بأن البحث العلمي جزء من رسالة الجامعة كمؤسسة تعليمية. وبالتالي رسمت الجامعة سياسةً واضحةً وبرامج لدعم البحوث العلمية. ولفت إلى أن الجامعة أنشأت مجموعة من المراكز البحثية المتخصصة تغطِّي مجالاتٍ بحثيةً كثيرة تسعى إلى أن تنمي الاهتمام بأحدث مجالات البحث، مبينًا أنها تعمل على إجراء تطبيقات بحثية متميزة على مشكلات المجتمع والبيئة في الطائف. وأضاف أن الجامعة دعمت النشر العلمي والتأليف للكتب، حيث أعلنت عن جوائز للتميز البحثي وجودة النشر تشجيعًا لباحثيها للارتقاء بالنشر العلمي، قائلا: «لعل هذا الدعم لهذا الجانب توج جهود الجامعة خلال هذه السنوات باحتلال الجامعة هذا العام مركزًا متقدمًا وهو المركز الخامس بين الجامعات السعودية في مجال النشر للأبحاث العلمية».