مشائخ وأكاديميو الأحساء: يداً واحدة لدحر جماعات القتل
التاريخ
2014-08-22التاريخ الهجرى
14351026المؤلف
الخلاصة
يقظة دائمة لقواتنا في التصدي للإرهاب وأعوانه اجمع عدد من الاكاديميين والمشائخ بمحافظة الاحساء على ان الارهاب لا دين له، وان الفكر الضال هو اتباع الهوى في فهم الدين وان اكبر مصيبة للامة تكمن في ""الرؤوس الجهال""، مؤكدين ان بلاد الحرمين مستهدفة في شبابها وارضها، وطالبوا بمعالجة الغلو والتطرف الفكري من ""إلحاد أو تبعية"" وضرورة التكاتف لعدم خرق سفينة الوطن وأمنه. وادانوا الإرهاب بكافة أشكاله وحذروا من خطورته على أمتنا العربية والإسلامية، ودعوا إلى ضرورة التكاتف جميعا والوقوف يداً واحدة لدحره، والتصدي لجماعات القتل والعنف، مؤكدين أهمية ودور الصروح الأكاديمية المحوري في حماية الوطن وشبابه والتوعية بمخاطره ووضع الحلول الناجعة لمشاكله، وشددوا على أهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وان يستفيد العلماء والعقلاء والحكماء من هذه الوسيلة، ?ن العدو الداخلي والخارجي استخدمها بسوء واحتراف، و ضرورة التحاور مع الشباب في ساحات تجمعاتهم سواء الالكترونية او عن طريق تويتر أو غيره، لتوضيح بأسلوب رفيع، الحق الذي يرضي الله ويضمن به سلامة المجتمع. تلاعب بالمفاهيم أوضح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أنه لعقود مضت غُيبت الضمائر فأصبح قتل النفس التي حرم الله أمر يسير، يَسيرُ في ركبه أفراد وجماعات بل دول، والأخيرة مشاركة أو مباركة له، وبكل وقاحه خصوصاً عندما يتم التلاعب بالمفردات والمفاهيم.. كُل من منظوره أو ما فرض عليه أن يراه بعيداً عن الحق البين، والمؤلم أن يتم بمباركة، وتراخي الأمم المتحضرة التي أوجدت بعض المنظمات التي سُلبت إرادتها أو المشبوهة التي تخدم مصالحها، وكان نتاج ذلك استلاب حقوق، وضياع أوطان، وطحن أنفس بدم بارد تحت ما يسمى بالأمن القومي أو محاربة ""الإرهاب"" الذي تمت صناعته ورعايته من قبل بعض الدول وتم التغاضي عن بشاعاته في صور وأشكال عدة، وأحسب أن جُله أُخذ وسيلة لمحاربة كل ما هو متصل بالإسلام أو أهله. تبصير الأمة واضاف د. الساعاتي إن ما يجري الآن من فظاعات ترتكب بحق البشر، وللأسف غالبية المسلمين من بعض المشبوهين الذين يدعون انهم أهله والإسلام بريء منهم أمر مقزز لا يرضى به أي عاقل يعيش في أرض المعمورة إلا إذا كان حاقداً أو متواطئاً معه، ذلك الأمر الجلل هو ما بينته مضامين الكلمات التي وجهها حكيم هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين ""يحفظه الله"" قبل أيام مخاطباً....
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
846857النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15043الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعادل عبدالغفار - دكتور
عبدالعزيز الساعاتي
فيصل الحليبي
محمد بن صالح العلي
ناجي بن ابراهيم العرفج
المؤلف
حمزة بوشهيدتاريخ النشر
20140822الدول - الاماكن
السعوديةالاحساء - السعودية