مسؤولو محافظة الجبيل: كلمة خادم الحرمين خارطة طريق للإصلاح الديني والسياسي

Abstract

أكد مختصون أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – شخصت الداء ووضعت الحلول وهي بمثابة خارطة طريق للإصلاح الديني والسياسي. وقال رئيس المجلس البلدي بمحافظة الجبيل الدكتور ابراهيم بن هذال العتيبي إن حديث خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- عن الفتن التي تمر بها الأمة الإسلامية حتى ذهب كثيرٌ من الناس إلا من رحم ربي حيال هذه الفتن كالورق اليابس تصرِّمهم رياح الشهوات وأعاصير الشبهات يمنةً ويسرة فضلاً عن الفتن العظام التي حلت بالأمة، ومعرفة هذه الفتن وحقيقتها والعلم بها مطلب شرعي وفي المقابل فإن الغفلة عن أبواب الفتن ربما كان سبباً في السقوط فيها والسعي إليها. وأضاف الدكتور العتيبي أن الذين يثبتون في الفتن هم أصحاب العلم الراسخ، ممن ابتعدوا عن الجهل وهوى النفس الذين التفوا حول العلماء الربانيين وولاة أمرهم، لذا من أهم أسباب النجاة من الفتن التي دل عليها الشرع لزوم جماعة المسلمين، والحرص على الوحدة، ونبذ الفرقة، والبعد كل البعد عن اتباع كل ناعق. والحذر من فتنة العقيدة الباطلة والآراء المنحرفة. وأكد الدكتور العتيبي ان من العقل والأناة في غمرة المحن والفتن أن تصغي الأمة لولي أمرها وتلقي السمع له، لأن عالم اليوم يخوض قضية أقضَّت فيه المضاجع، وأثارت عنده المكنون، إنها قضية الإرهاب والإفساد في الأرض، مشيراً إلى أن الإرهاب بشتى صوره وأشكاله شرّ يجب التعاون على اجتثاثه واستئصاله، كما يجب منع أسبابه وبواعثه، حيث عانت منه بلادنا بل كثير من الدول، وذاقت من ويلاته مجتمعات بدرجات متفاوتات. الإرهابيون سواء أكانوا دولا أم طوائف أم أفرادا يرتكبون فظيع الجرائم عندما يقدمون على قتل الأبرياء، وتدمير الممتلكات، ويفسدون في الأرض. وقال إن الإرهاب لا يعرف وطناً ولا جنساً، ولا ديناً ولا مذهباً، ولا زماناً ولا مكانا، ولا دولة ولا طائفة، المشاعر كلها تلتقي على رفضه واستنكاره، والبراءة منه ومن أصحابه، فهو علامة ضلال، ودليل انفراد وانعزالية، وعندما نقف ويقف العقلاء مع الشجب والإدانة والاستنكار للإرهاب ومحاربته بشتى صوره فإننا نشارك في ضبط المسار، وترشيد الوجهة، والبعد عن شق الصف وتمزيق الوحدة، بل وحماية مقدساتنا وبلادنا موضحاً أن الأمر يحتاج إلى سياسات جديدة يجب أن يسود العقل والمنطق والنظام، لا بد من تجاوز العواطف وردود الأفعال من أجل قرارات حكيمة، ولابد....