الاغاثة تثمن تبرع خادم الحرمين بـ 25 مليون دولار لمحاربة ايبولا

Abstract

عبّرت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي عن امتنانها البالغ لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبرعه بمبلغ 25 مليون دولار لعدد من دول غرب إفريقيا من أجل مكافحة وباء «إيبولا»، لاسيما أن مثل هذا التبرع له أثر فعال في مساعدة تلك الدول في توفير وسائل الكشف المبكر للفيروس، والحيلولة دون انتشاره. وقال الأمين العام للهيئة إحسان طيب، إن التبرع يؤكد تماماً مدى اهتمام خادم الحرمين بقضايا الشعوب الفقيرة، وحرصه الشديد على سلامتها، وخروجها من كل الكبوات، وهو أيضاً امتداد للمساعدات الكثيرة التي قدمتها المملكة بهدف تخفيف معاناة تلك الشعوب. ولفت إلى أن مثل هذه المبادئ العظيمة التي اختطتها بلادنا في مجال العمل الإنساني هي نهج أدركه أسلافنا، واتسم به هذا الوطن العزيز منذ أن توحد كيانه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز، يرحمه الله. وبيّن أن الهيئة من جانبها أولت اهتماماً كبيراً بمحاصرة هذا الوباء، وعقدت من أجل ذلك اجتماعاً ناقشت فيه أخطاره على حياة البشر، والإجراءات التي يمكن اتخاذها لتلافي انتشاره في كثير من الدول الفقيرة.