سياسيون لـ""الوطن"": مبادرة الملك عبدالله إنجاح لمسيرة ""التضامن العربي""
Date
2014-11-20xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14360127Author
Abstract
أجمع خبراء سياسيون مصريون على أهمية الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقاهرة بدعم اتفاق الرياض التكميلي مع قطر ومناشدته لمصر شعبا وقيادة للسعي من أجل إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي، وقالوا في تصريحات لـ""الوطن"" إن استجابة مصر الفورية لهذه الدعوة تؤكد المكانة الكبيرة لخادم الحرمين لدى المصريين والتي تمت ترجمتها في تجاوب القاهرة الكامل مع دعوة خادم الحرمين لـ""لم الشمل"" التي تستهدف عودة وحدة الصف العربي. وقال رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، إن المبادرة التي تبناها الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعكس حكمته وعمق رؤيته لتطورات الأوضاع، وهي مبادرة تتفق مع طموحات الشعوب العربية التي تعلق آمالاً عريضة على المملكة العربية السعودية لحل كافة الخلافات وليس فقط الخلافات القطرية المصرية، وهو جهد مشكور يحسب لخادم الحرمين وللمملكة التي طالما دأبت على دعم مسيرة العمل العربي المشترك ونبذ الخلافات العربية – العربية""، مطالبا الجميع سواء في مصر أو قطر بالالتزام بالتهدئة خاصة أن الوقت الحالي لا يسمح ولا يحتمل استمرار الخلافات العربية - العربية. وأشار الفقيه القانوني الدكتور سمير صبري إلى أن ""المبادرة التي طرحها خادم الحرمين مشكورة، وتعكس صدق نواياه في وضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق ونبذ الخلاف في مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية، كما أنها تعكس حرصه على بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الدول العربية، لكنها تحتاج إلى جهد كبير من الجانبين المصري والقطري لرأب الصدع الذي أصاب علاقتهما خلال الفترة الأخيرة"". وأكد رئيس حزب مصر الحديثة الدكتور نبيل دعبس، أن ""الحزب على ثقة بأن هذة الدعوة ستحقق آثارا إيجابية لصالح العلاقات المصرية الخليجية، خاصة أن تلك الدعوة الكريمة تأتي في توقيت تشهد فيها المنطقة عددا من الأزمات الطاحنة التي لا تحتمل وجود أي خلافات أو مشاحنات، ويجب أن يتبعها قيام المؤسسات الإعلامية والفكرية بدورهما لتحقيق الآمال المرجوة من هذه المبادرة"". وقال نائب مرشد الإخوان المنشق الدكتور محمد حبيب، ""إن مبادرة خادم الحرمين ستعمل على تهدئة الأجواء بين قطر ومصر، كما سيكون لها أثرها على عدد من الملفات الشائكة التي تواجهها المنطقة العربية بأكملها في ظل تصاعد نفوذ تنظيم داعش وما فعله الحوثيون وسيطرتهم على شمال اليمن، وتمددهم في الجنوب، وما يحدث في ليبيا، وكلها أمور تتطلب وقفة لرسم سياسة جديدة في المنطقة. من جانبها، أعلنت منظمة الأحزاب العربية المدنية في بيان مشترك، تأييدها للبيان الصادر عن العاهل السعودي، بشأن تجاوب مصر مع الاتفاق التكميلي لقادة دول التعاون الخليجي، لاحتواء الخلافات المصرية القطرية، بعد التعهدات القطرية الرسمية خلال قمة الرياض الأخيرة. وقال المتحدث الرسمي باسم المنظمة محمود نفادي، ""إن بيان ودعوة خادم الحرمين، تمثل المحاولة الأخيرة لاحتواء الخلاف المصري القطري، وأتوقع عقد لقاء بين وزيري خارجية مصر وقطر بالرياض قريباً بحضور وزير الخارجية السعودي، خاصة أن مصر تلقت تقريرًا شاملاً حول ما دار في قمة الرياض الخليجية، وحمل التقرير مؤشرات إيجابية فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين القاهرة والدوحة"". تعليقات | 0 عدد التعليقات :
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
876367Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
2011Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسمير صبري - محام
محمد انور عصمت السادات
محمد حبيب