كرسي الملك عبدالله للسلام
Date
2014-06-02xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14350804Abstract
<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> موافقة قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على إنشاء كرسيه للسلام العالمي في جامعة الأمير محمد بن فهد يدل دلالة واضحة على استمرارية دعمه مبادئ السلام في سائر أرجاء العالم. تلك المبادئ الراسخة التي ظهرت للعيان منذ توليه مناصبه السياسية حتى اليوم. وقد تشرفت الجامعة - أثناء احتفالها بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها مؤخرا تحت رعاية الأمير أحمد بن عبدالعزيز - بتلك الموافقة السامية التي تعتز بها الجامعة أيما اعتزاز .أما عن هذا الصرح التعليمي العملاق فانه يعد من أهم المنابر العلمية والثقافية بالمملكة، ومازال يخرج أفواجه من الطاقات البشرية الوطنية في مختلف التخصصات العلمية ذات الارتباط الوثيق بمتطلبات واحتياجات سوق العمل السعودي. وقد تمكنت تلك الطاقات المتخرجة من شغل مناصبها في مختلف المؤسسات العامة والخاصة للمشاركة الفاعلة في تنمية هذا الوطن والمساهمة في استمرارية نهضته ورقيه.ولا شك في أن جامعة الأمير محمد بن فهد حققت الكثير من الانجازات الباهرة منذ انشائها ايمانا من مؤسسها والعاملين على ادارتها بما للعلم من دور أساس ورئيس في بناء الأمم والدول. وأن حضارات الشعوب لا تقوم إلا على أسسه وأركانه، وقد بني هذا الصرح التعليمي العملاق على أسس صحيحة، وأركان قوية تمكن معها من تحقيق سلسلة من النجاحات المتلاحقة التي تدل على أهمية هذا المرفق التعليمي كأداة من أدوات التنمية والبناء بالمملكة. وتدل - من جانب آخر - على المستويات الرفيعة والراقية التي وصل اليها التعليم في العهد الزاهر الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. تلك المستويات التي مازالت تتجلى في تخريج أفواج من الطاقات الوطنية الشابة من قلاعها الشامخة ومنها قلعة الأمير محمد بن فهد التي مازالت تساهم في مد مرافق الوطن بتخصصات علمية مرتبطة باحتياجات السوق السعودي ومتطلباته.ويتضح للقاصي والداني مدى الدعم الكبير الذي يوليه قائد هذه الأمة - يحفظه الله - للجوانب التعليمية في هذا الوطن الآمن المطمئن لعل آخر صوره القريبة صدور الأمر السامي الكريم بتخصيص ثمانين مليار ريال، لتطوير وتحديث التعليم بكافة محاوره بما يدل على اهتمامه الواضح بمخرجات التعليم ورغبته الملحة في دعم قدرات الطاقات الوطنية الطموحة الساعية لبناء مستقبلها ومستقبل بلادها على أسس راسخة تقوم على التعليم بمختلف تخصصاته الداعمة لمراحل التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات والميادين النهضوية الحديثة. وقد ساهمت جامعة الأمير محمد بن فهد - باقتدار وتمكن من خلال تخريج أفواجها السنوية - في خدمة رسالتها المعلنة وأهدافها على الآماد القصيرة والطويلة. فالأفواج التي تخرجت مؤخرا، والأفواج السابقة في هذا الصرح التعليمي العملاق، مازالت تؤدي أدوارها الريادية في سوق العمل السعودي، تلبية للتطلعات الوطنية الطموحة في مجالات التنمية المتعددة.ولا شك في أن وراء النجاحات المتعاقبة التي حققتها الجامعة إرادة قيادية فاعلة تتجلى في شخصية قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. حيث وصل دعمه المطلق للتعليم في عهده الزاهر الميمون إلى أقصى درجاته وأرفع غاياته، تحقيقا للأهداف السامية الكبرى المتمحورة في بناء هذا الوطن على قاعدة صلبة غير قابلة للاهتزاز تستند الى مقومات التعليم بكل أبعاده وأهدافه المتنامية في هذا الوطن المعطاء الذي حقق - ومازال يحقق - الكثير من الانجازات الحضارية المشهودة بفضل الله. ثم بفضل قيادته الرشيدة التي تولي للتعليم جل رعايتها وعنايتها إيمانا منها بأن التقدم الفعلي في سائر المجالات التنموية لا يقوم إلا على تلك القاعدة القوية من لبنات العلم والمعرفة والثقافة التي تعد منطلقا حقيقيا لتحضر الشعوب وتقدمها ورقيها.وإزاء ذلك فان الجامعة قامت - ومازالت تقوم - بأدوار هامة وحيوية للمشاركة الفاعلة في تنمية هذا الوطن ورفعته وازدهاره. <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: كلمة اليوم القراءات: 1 <!-- AddThis Button BEGIN -->
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
844543Video subtype
افتتاحيةxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14962Topics
الجامعات والكلياتسوق العمل
Organization
جامعة الأمير محمد بن فهد - السعوديةDate Of Publication
20140602Spatial
السعوديةقطر
الدوحة - قطر
الرياض - السعودية