دعوة الملك عبدالله للحوار فرصة لإنقاذ العالم

Abstract

أكد المستشار عبدالعاطي الشافعي رئيس جمعية الصداقة المصرية السعودية لـ»المدينة» أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار والتعايش مجددًا فرصة لإنقاذ البشرية من خطر الإرهاب، معربًا عن أمله في أن يعلن خادم الحرمين عن إنشاء مركز دولى لحماية العالم من الإرهاب، وذلك في إطار مبادراته الإنسانية لتعزيز الوسطية والاعتدال والقواسم المشتركة بين الحضارات المختلفة. وقال الشافعي إن هذه الدعوة في موسم الحج ليست مستغربة من خادم الحرمين الذي يمثل صمام أمان للامة العربية والاسلامية، لما يبديه من حرص كبير على التصدي للجريمة المنظمة والإرهاب. ووصف من يسيئون للاسلام ويشوّهون صورته السمحة النقية بأنهم شرذمة من الخوارج والمارقين الذين خرجوا على مبادىء الدين الحنيف بكل قيمة وأخلاقياته، مشيرًا أن خادم الحرمين الشريفين هو خط الدفاع الاول عن الشريعة. ولفت إلى أن الخوارج الذين تحولوا إلى أعداء ومحاربين لدين الله، يسعي الملك عبدالله لمحاصرتهم بكل الطرق حتى لا يشوّهوا ديننا الحنيف. وأشار الشافعي إلى أن خادم الحرمين يمثل في هذه المرحلة الصعبة سدًا منيعًا وحصنًا قويًّا صلبًا في وجه التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة.