البنك الإسلامي للتنمية يحث مسؤولي شؤون الحج على توعية الحجاج بشراء السندات

Abstract

جانب من الاجتماع كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد أنه تم اتخاذ كل الترتيبات اللازمة لموسم حج العام الحالي 1435هـ في مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي, وذلك خلال لقائه يوم امس بالمسؤولين عن شؤون الحج في سفارات وقنصليات الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المعتمدة لدى المملكة ودول أخرى، لإطلاعهم على الأهداف السامية لمشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي، الذي أكمل عامه الثالث والثلاثين بنجاح تام بفضل الله تعالى، ثم بفضل الدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به المشروع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وحكومة المملكة العربية السعودية. وتناول رئيس مجموعة البنك الأهداف النبيلة الرائدة للمشروع المهم الذي أنشأته المملكة العربية السعودية قبل (33) عاما ضمن سلسلة الجهود الرامية للإفادة من الهدي والأضاحي خلال مواسم الحج، وذلك تعظيما لهذه الشعيرة المباركة، وحفاظا على نظافة البيئة في مكة المكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة. وأضاف إن من الأهداف الرئيسة للمشروع خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال توفير الأنعام المستوفية لجميع الشروط الشرعية والصحية، والمحافظة على سلامة ونظافة البيئة في منطقة المشاعر المقدسة. وقال إن المشروع قد نجح أيضا، ولله الحمد، في إيصال لحوم الهدي والأضاحي للمحتاجين من فقراء الحرم، وإلى المستحقين في العديد من الدول والمجتمعات المسلمة خارج المملكة، موضحا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- قد أنفقت ما يزيد على مليار ريال سعودي، لإنشاء مجازر المشروع، وتجهيزها بأحدث المعدات والآلات اللازمة. وأشار إلى الأمر السامي الكريم رقم 131 الصادر بتاريخ 15/10/1998م، الذي أعلن بموجبه قصر بيع سندات أداء النسك على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي. وأوضح الدكتور أحمد محمد علي أنه تم توزيع اللحوم الخاصة بموسم 1434هـ على مستحقيها من فقراء الحرم، وما فاض عن حاجتهم تم توزيعه على جمعيات البر والمؤسسات الخيرية المنتشرة في المملكة، وعلى مستحقيها في(27) دولة، بإشراف مباشر من البنك. وناشد المسؤولين عن شؤون الحج في السفارات والقنصليات بالمملكة العربية السعودية بتوجيه وتوعية الحجاج لشراء سندات الهدي والأضاحي من الأماكن المخصصة لذلك حول الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي منطقة المشاعر المقدسة، ومنافذ المملكة المختلفة، حاثا الجميع على تفادي التزاحم في المجازر في أوقات الذروة خلال أيام النحر. وأفاد رئيس مجموعة البنك أنه تم اتخاذ كل الترتيبات اللازمة لموسم حج العام الحالي 1435هـ، داعياً الله عز وجل في الختام، أن يجزل مثوبة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد وحكومة المملكة، لما يقدمونه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام. تجدر الإشارة إلى أنه يعمل في هذا المشروع أكثر من (40) ألفا ما بين جزار، ومساعد جزار وإداري، من بينهم (800) طبيب بيطري، ونحو (800) مراقب شرعي، للتأكد من توفر كافة الشروط الشرعية والصحية في جميع أنعام المشروع، علما بأن سعر الكوبون الواحد المقرر لهذا العام هو فقط (490) ريالا سعوديا.