طلاب وطالبات جامعة العلوم الصحية بالرياض وجدة والأحساء : سخاء خادم الحرمين الشريفين وحبُّه لنا سنترجمه ثناءً وعطاءً في مختلف مناطق أغلى وطن

Abstract

من النادر أن يكتفي الساكن بخيار أوحد، لا يتعدى في حالتنا تحويل المكان، حُبّـاً، إلى شرفة مؤدية إلى شاهدٍ.. على مستقبل من نور! ومن بين ما يبرز في مشهد التعليم العالي المعاصر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهذا الوطن العظيم، تتسامى نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال التعليم العالي المتخصص. الحديث هنا عن مشروع قُدّر له أن يولد في 8 جمادى الأولى 1429 هـ حين وضع خادم الحرمين الشريفين حجر الأساس لمشروعات جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في المدن الثلاث: الرياض، الأحساء وجدة، لتحتل الريادة النوعية كأول جامعة حكومية متخصصة في التعليم الصحي. حينها .. استبشر ""القلب"" لضياء مرتجى في الشرق .. وممتدٌ تسامياً إلى الغرب فينا. وشهدنا فعلاً، كيف بدأ هذا الحلم الفريد يعايش تأويله في أرض الواقع، حين افتتح الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، في 13 جمادى الآخرة 1434 المدينة الجامعية بالرياض. كما افتتح قبل أيام، وتحديداً يوم الاثنين 3 المحرم 1436 هـ، المدينة الجامعية في الأحساء، وسط فرحة تترجمها أصدق لوحات مؤطرة بحب القيادة لأبناء وبنات هذه الأرض، وتأصيل جدوى الاستثمار في الإنسان السعودي الذي يحضر اليوم كأولوية. وبمناسبة افتتاح المدن الجامعية الجديدة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في كل من الرياض والأحساء، أجرينا استطلاعًا مع مجموعة من طلاب هذه الجامعة في الرياض والأحساء وجدة للوقوف على انطباعاتهم وآرائهم حول هذه النقلة الأكاديمية والتعليمية العملاقة، وما تعنيه لهم. الرياض : جاهزيّة علمية تدريبية في الردهة الرئيسة لكلية الطب بالرياض، التقينا الطالب مشعل البشر الذي أبدى سعادة غامرة بافتتاح المدينة الجامعية في الأحساء، مؤكداً أن الجامعة تميزت بتفوق طلابها وتنامي روح المنافسة الشريفة بينهم نظراً لما تحظى به جامعتهم من رعاية ودعم كبيرين من ولاة الأمر - حفظهم الله - وكذا من الرعاية القريبة للأمير متعب بن عبدالله، والملموسة من الجميع. وأكد أن الانتقال إلى المنشآت الحديثة يعني الانتقال إلى بيئة مهيأة علميًّا وتقنيًّا، ونلمس يومياً أثر المرافق الأكاديمية وتعزيز جاهزيتها بما يكفل المواكبة، مستشهداً بسياسة التعليم المبني على حل المشكلات والمختبرات الوظيفية كالتشريح مثلاً. وتطرق البشر إلى أهمية مراكز التدريب والمحاكاة....