تحتضنه المدينة المنورة وتنظمه الهيئة العامة للاستثمار 100 عالم ومشارك من دول مختلفة يلتقون في نور ويناقشون موضوعات عدة

Abstract

أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى المعرفة الدولي نور، الذي سيعقد في المدينة المنورة خلال الفترة من 18- 20 جمادى الآخرة 1429هـ، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، عن برنامج المنتدى في دورته الأولى تحت شعار الاستثمار المعرفي في قطاعي الصحة وتقنية المعلومات، الذي سيحظى بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمستثمرين من مختلف أرجاء العالم ومنهم نحو 100 مشارك من العلماء والباحثين المسلمين في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال فهد محمد حميد الدين رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى ورئيس قطاع التسويق والإعلام في الهيئة العامة للاستثمار المنتدى سيلقي الضوء على دور الرعاية الصحية من خلال أولى جلساته، تحت عنوان العوامل الذهبية في مركب الصناعات القائمة على المعرفة تستعرض من خلالها ثلاث أوراق، الورقة الأولى بعنوان الأبحاث والتطوير، ابتكار يصنع الفرق. تليها الورقة الثانية بعنوان كيف يتم التمويل؟ بعدها الورقة الثالثة وعنوانها الهيمنة تؤثر سلباً في الابتكار. وأضاف يلي ذلك الجلسة الثانية لمناقشة التحول في رؤية تطويرية في المملكة وسيقدم من خلالها العديد من المختصين والمهتمين في دول العالم رؤيتهم حول التخطيط الاستراتيجي في التعليم، أهمية التنقيب عن البيانات، وضع قواعد بيانات للأبحاث شاملة طب نساء وولادة، إضافة إلى تقديم نموذج مقترح حول إصلاح التعليم الصحي في الدول الإسلامية، يعقب ذلك جلسة بعنوان ماذا تعلمنا؟ يتم فيها مناقشة العديد من الأوراق العلمية. أما ختام فعاليات اليوم الأول للمنتدى سيكون بجلسة مستقبل الرعاية الصحية، وسيتم التركيز في هذه الجلسة على الاهتمام بالمبادرات العالمية في مجال الصحة وتفعيل التحالفات في الأبحاث الحيوية الطبية ودور مدينة المعرفة الاقتصادية فيها، والطب الشامل والعلاج المناعي وطب مقاومة الشيخوخة والتوحد كمرض خطير لأجيال قادمة، وختاما دور مدينة المعرفة الاقتصادية تجاه مستقبل الرعاية الصحية. وستنطلق فعاليات اليوم الثاني التي ستلقي الضوء على تقنية اتصالات المعلومات بأولى الجلسات الصباحية تحت عنوان البنى التحتية والمحفزة للابتكار. يلي ذلك جلسة بعنوان الجيل القادم من الاستثمار في التكنولوجيا التي يقدم فيها مجموعة من الخبراء العالميين في هذا المجال رؤيتهم حول الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات الحيوية وتطورها في السعودية، و تطوير المركبات العاملة بالطاقة الكهربائية باستخدام تقنية إلكترونية معرفية، وعرض الفرص والتحديات لتقنية VoIP في المملكة، واستعراض الاستراتيجية المبنية على المعرفة كحافز للتغيير. وقال فهد حميد الدين إن المنتدى سيناقش في اليوم الأخير موضوع المدن الذكية من خلال جلسة سيتحدث فيها كل من الدكتور محمد صديق لتفل الكبير، أستاذ ومدير معهد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، دكا، بنجلادش، والدكتور شيخ، جامعة الهندسة والتكنولوجيا، باكستان، والدكتور ساردي سار، عميد كلية الهندسة في جامعة الأزهر، إندونيسيا، والدكتور م. الكنهل، رئيس معهد أبحاث الكمبيوتر والإلكترونيات في الرياض، والدكتور / ن. جيالاني، عضو علوم المعلومات والتكنولوجيا، جامعة كيبانقسان، ماليزيا. . وستتم في هذه الجلسة مناقشة دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المدن الذكية، والمراقبة اللاسلكية وقياس الاستهلاك عن بعد في البيوت الذكية، وأنظمة الأمن التصويرية للمدن الاقتصادية، وتطوير خدمات النقل العامة والتطبيقات المتنقلة. كما اختتم حميد الدين حديثه حول جدول الجلسات بأن اعتمادها جاء بشكل مبدئي.