ترحيب عربي .. وباريس تطالب بإطلاق شاليت وأوروبا تدرس سبل إيصال المساعدات خادم الحرمين يهنئ عباس بالحكومة وواشنطن تنتظر إعلان تركيبتها وسياستها

Abstract

ترحيب عربي... وباريس تطالب بإطلاق شاليت واوروبا تدرس سبل ايصال المساعدات ... خادم الحرمين يهنئ عباس بالحكومة وواشنطن تنتظر اعلان تركيبتها وسياستها واشنطن , الرياض، القاهرة - جويس كرم الحياة - 16/03/07// بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هاتفيا امس مع الرئيس محمود عباس الأوضاع على الساحة الفلسطينية والعلاقات الثنائية، وهنأه على نجاح الجهود الفلسطينية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وكانت السعودية انهت استعداداتها للقمة العربية الـ29 التي دعا إليها خادم الحرمين نهاية الأسبوع المقبل. ورحبت الدول العربية بحكومة الوحدة التي قبلها عباس امس وستعرض على المجلس التشريعي غدا لنيل الثقة، في وقت أكدت واشنطن انها «تقوم باستشاراتها مع أعضاء اللجنة الرباعية لمراجعة تركيبة الحكومة الجديدة وسياستها قبل اتخاذ أي موقف منها». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كايسي أن أعضاء الرباعية، وبينهم الولايات المتحدة، «عليهم النظر في تركيبة الحكومة الجديدة والسياسات التي ستتبناها كجزء من بيانها الوزاري قبل تقويم الخطوة». وأشار الى أن الاستشارات بين أعضاء الرباعية جارية، وأن اللجنة «ستجتمع عندما تتوافر لديها المعلومات الكافية للتمعن بهذا الأمر». وافادت مصادر ديبلوماسية اجتمعت مع الادارة الأميركية أمس لـ «الحياة» أن واشنطن تريد الحفاظ على موقف موحد للجنة الرباعية، وهي «حريصة على تفادي أي خطوة قد تؤدي الى تصعيد في الساحة الفلسطينية أو بين الفلسطينيين والاسرائيليين». وأكدت أن الادارة الأميركية تحرص على استمرار «الزخم الايجابي في الساحة الفلسطينية، وهي داعمة للموقف السعودي والجهود التي تقوم بها المملكة، سواء على صعيد اتفاق مكة أو في التحضير للقمة العربية». وكشف مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ «الحياة» أنه فيما «لا تريد واشنطن الاستعجال في القفز الى المفاوضات النهائية»، تود أن ترى «وتيرة أسرع في تطبيق خريطة الطريق». وقال المسؤول المعني مباشرة بالملف الفلسطيني إن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستحاول في زيارتها المرتقبة الأسبوع المقبل «تشجيع عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت» على «اتخاذ المزيد من خطوات بناء الثقة وزيادة التعاون». من جانبها، اعتبرت فرنسا ان الحكومة الجديدة تبشر «بصفحة جديدة» في العلاقات مع المجتمع الدولي، لكنها ربطت التعاون معها في المستقبل بالجهود التي سيبذلها الفلسطينيون لوقف العنف ضد اسرائيل وتأمين الافراج عن الجندي الاسرائيلي المخطوف غلعاد شاليت. وقال وزير الخارجية فيليب دوست بلازي في رسالة الى نظيره الجديد زياد ابو عمرو ان اطلاق شاليت سيؤدي الى «توفير ظروف مواتية بدرجة اكبر لاعادة علاقات التعاون مع المجتمع الدولي واستئناف مساعي السلام». واعلن الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ان الاتحاد الاوروبي سينتظر اعلان تشكيلة حكومة الوحدة قبل ان يقرر التعامل معها. وقال ديبلوماسيون في بروكسيل ان الاتحاد الاوروبي ربما يرسل أموالا عن طريق وزير المال سلام فياض كخطوة اولى نحو استئناف المساعدات المباشرة. واضافوا ان الامكانية الاخرى التي يجري بحثها هي توسيع نطاق الالية المتعلقة بنقل المساعدات الانسانية لتشمل تقديم مبالغ مباشرة للحكومة. وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في بيان أن «تشكيل حكومة الوحدة أساسي في تحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني ولعملية سلام يقودها الرئيس عباس». ودعا الرباعية والمجتمع الدولي الى رفع الحصار. <h1>ترحيب عربي... وباريس تطالب بإطلاق شاليت واوروبا تدرس سبل ايصال المساعدات ... خادم الحرمين يهنئ عباس بالحكومة وواشنطن تنتظر اعلان تركيبتها وسياستها</h1> <h4>واشنطن , الرياض، القاهرة - جويس كرم الحياة - 16/03/07//</h4> <p> <p>بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هاتفيا امس مع الرئيس محمود عباس الأوضاع على الساحة الفلسطينية والعلاقات الثنائية، وهنأه على نجاح الجهود الفلسطينية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وكانت السعودية انهت استعداداتها للقمة العربية الـ29 التي دعا إليها خادم الحرمين نهاية الأسبوع المقبل.</p> <p>ورحبت الدول العربية بحكومة الوحدة التي قبلها عباس امس وستعرض على المجلس التشريعي غدا لنيل الثقة، في وقت أكدت واشنطن انها «تقوم باستشاراتها مع أعضاء اللجنة الرباعية لمراجعة تركيبة الحكومة الجديدة وسياستها قبل اتخاذ أي موقف منها».</p> <p>وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كايسي أن أعضاء الرباعية، وبينهم الولايات المتحدة، «عليهم النظر في تركيبة الحكومة الجديدة والسياسات التي ستتبناها كجزء من بيانها الوزاري قبل تقويم الخطوة». وأشار الى أن الاستشارات بين أعضاء الرباع