وزير الثقافة والإعلام وذوو الثبيتي والمثقفون ثمنوا هذه المبادرة من ملك الإنسانية خادم الحرمين يوجّه بنقل الشاعر الثبيتي للمستشفى

Abstract

وزير الثقافة والإعلام وذوو الثبيتي والمثقفون ثمنوا هذه المبادرة من ملك الإنسانيةخادم الحرمين يوجّه بنقل الشاعر الثبيتي للمستشفىموضع المصدرالسبت, 14 مارس 2009موضع المصدرفهد الشريف - جدةصدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بنقل الشاعر محمد الثبيتي إلى المستشفى التخصصي بالرياض لاستكمال علاجه بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها قبل أيام وأدخل على إثرها لأحد مستشفيات مكة المكرمة. وكانت الحالة الصحية للشاعر الثبيتي محل متابعة واهتمام العديد من المسؤولين والمثقفين، منذ دخوله المستشفى، حيث بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية برقية لنقل الثبيتي من المستشفى الذي يعالج به في مكة المكرمة إلى أحد المستشفيات الكبيرة. كما كان معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة قد تابع شخصيا مراحل علاج الشاعر الثبيتي منذ دخوله للمستشفى ووجّه بعلاجه في المستشفى . ودعا معالي وزير الثقافة والإعلام المولى القدير أن يمن على الشاعر الثبيتي بالشفاء والعودة لمحبيه ومتابعة إبداعاته، وقال معاليه إنه تربطه علاقة صداقة وأخوة بالثبيتي من قبل مجيئه للوزارة، وقدم معاليه الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين على مكرمته -يحفظه الله- بعلاج الثبيتي في المستشفى التخصصي في الرياض. من جهتهم عبّر ذوو الشاعر الثبيتي وعدد من المثقفين والأدباء عن بالغ تقديرهم وشكرهم لمكرمة خادم الحرمين الشريفين التي تجسّد أسمى المعاني من قبل قيادتنا الحكيمة تجاه المبدعين والمثقفين وهذا أمر ليس بمستغرب. وقدم يوسف ابن الشاعر محمد الثبيتي خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على توجيهه الكريم بنقل والده للعلاج في المستشفى التخصصي في الرياض ولجميع المسؤولين وعلى رأسهم سمو الأمير محمد بن نايف ومعالي وزير الثقافة والإعلام ومعالي وزير الصحة على اهتمامهم بحالة والده الصحية وطمأن الجميع على صحة والده وأنه الآن في حالة أفضل، كما قال أحد ذوي الشاعر الثبيتي وهو أبو سامي الثبيتي إن اهتمام وتوجيه خادم الحرمين الشريفين هو توجيه من الوالد الحنون تجاه أحد أبناء الشعب الكريم وهو أمر غير مستغرب من ملك الإنسانية، وكذلك عبّر عن خالص تقديره لوقفة وزير الثقافة والإعلام واهتمامه الشخصي بحالة الشاعر الكبير. ومن جهتهم عبّر الشعراء والمثقفون عن جزيل ثنائهم وتقديرهم للأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تجاه الشاعر محمد الثبيتي، مؤكدين أن جميع أبناء الشعب يحظون بالرعاية والاهتمام. فقد عبّر الشاعر سعد الثقفي (والذي كان لا يفارق الشاعر الثبيتي وبدا عليه التأثر الكبير) عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة التي تدل على مدى ما يحظى به أبناء الشعب بجميع فئاتهم من اهتمام، وكذلك ثمّن القاص أحمد الدويحي الموقف الإنساني من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، وأيضا أشار الدكتور الأديب عاصم حمدان إلى تقديره الخاص بموقف معالي الوزير الإنسان والذي كان متواصلا معنا ومع اتصالاتنا وقال إن المكرمة الملكية تجسّد أصدق معاني الوفاء والتقدير من الدولة لأبنائها المبدعين. وكذلك عبّر فهد الخليوي عن خالص تقديره للمسؤولين على وقفتهم في هذه الحالة الصحية التي يمر بها الشاعر الكبير. وعن آخر أخبار الحالة الصحية للشاعر محمد الثبيتي، فقد تجاوز ولله الحمد مرحلة الخطر واستجابت الرئة للتنفس ومن المتوقع أن تزال اليوم أجهزة التنفس. وكان الشاعر الكبير قد تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها في غيبوبة وتم نقله فورا للمستشفى بمكة المكرمة. والشاعر الثبيتي من الشعراء المميزين وقد شارك مؤخرا في فعاليات الأيام الثقافية السعودية التي أقيمت في اليمن حيث كان نجم الأمسيات الشعرية وقدم أمسية في صنعاء وأمسية خاصة في المكلا بمفرده، ومن المنتظر أن يتم قريبا طرح أعماله الشعرية الكاملة في ديوان سوف يصدره النادي الأدبي بحائل. وحظيت الحالة الصحية التي يمر بها شاعرنا الكبير بمتابعة الكثير من جماهيره ومتذوقي شعره. حيث تواصلت النداءات من خلال الفضائيات ومواقع الإنترنت، للالتفات لحالته الصحية والاهتمام به.