البيعة 2 الشيخ منصور العساف لـ الرياض : ذكرى عزيزة على نفس كل مواطن
الخلاصة
بهذه المناسبة الكريمة تحدث عميد أسرة العساف الشيخ منصور بن عساف العساف فقال: إن الرخاء والتطور والازدهار لا يأتي كله إلا بعد توفيق الله عز وجل ثم بفضل الجهود الكبيرة وحسن الرعاية والتخطيط والحنكة من قيادتنا الرشيدة حفظها الله والتي واصلت مسيرة العمل المخلص والجهد المتميز على أرض هذه البلاد المباركة الطاهرة لتكتمل الإنجازات التنموية التي زينت مناطق ومحافظات بلادنا طولها بعرضها وشرقها بغربها، وقد حمل ولاة الأمر رعاهم الله على عواتقهم النهوض والارتقاء بحركة النماء في شتى المجالات وفي كل شؤون الحياة فسجل قفزات حضارية أساسية جعلت من المملكة مضرب مثل لدى الكثير من دول العالم، حيث تبوأت مكانة متميزة جعلتها في مقدمة الدول المتطورة بفضل الله عز وجل ثم بفضل التخطيط السليم المحكم والواعي. ولا يخفى على الجميع ما حققته المملكة من الأمن والاستقرار وإيلاء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المكانة والأهمية فكان هذا العهد الميمون عهد الخير والبركة وهو امتداد لتلك العهود الزاهرة وجميعها شهدت دفع عجلة التطور نحو الأمام والرقي والتطور فانعكس ذلك على حياة المواطن الذي بات ينعم بعيش كريم وحياة سعيدة بفضل تطبيق تعاليم الشرع الحنيف في كل شؤون الحياة حتى أضحت بلادنا الطاهرة مضرب المثل في أمور كثيرة أهمها نعمة الأمن والأمان. إن بناء هذه الدولة الفتية ظل يتسارع بقفزات هائلة وخلال فترات زمنية قصيرة وأكبر مثال على ذلك توسعة الحرمين الشريفين فهما يمثلان مصداق تلك النهضة التنموية الراسخة. لقد عاش الوطن والمواطن خلال هذه السنوات العامرة بنهضة شاملة امتدت في طول البلاد وعرضها وتحقق لنا فيها من الإنجازات والخيرات الشيء الكثير وما زال الخير مستمراً والعطاء متواصلاً والمستقبل أكثر إشراقاً بإذن الله تعالى. إن ما تحقق لهذه البلاد من مشروعات تنموية تفوق الوصف إنما هي نقلة حضارية مميزة ودليل صادق على ما يحظى به المواطن من رعاية من ولاة الأمر الذين جعلوا جل اهتمامهم راحة ورفاهية المواطن حتى أصبح المجتمع السعودي جزءاً لا يتجزأ من مرتكزات وأعمدة النظام العالمي. لكن علينا أن لا نغفل عن أن هذه الذكرى تأتي في ظل متغيرات إقليمية ومستجدات عالمية جسيمة يجب علينا استحضار أن للوطن حقوقا وواجبات علينا أن نؤديها بكل أمانة وإخلاص متحملين الدور في أصعب المهام ومتصدين لأكبر المسؤوليات فالمملكة بحكم مكانتها الدينية وموقعها الجغرافي والاقتصادي مستهدفة من أعداء الإسلام الذين يحاولون الكيد لها والنيل منها، وهذا لن يتحقق لهم بإذن الله في ظل تطبيق الشريعة الغراء وما يسير عليها قادة هذه البلاد حفظهم الله من منهج قويم وعمل كبير، وما علينا نحن أبناء الوطن سوى بذل كل ما في وسعنا للمحافظة على منجزات وطننا والمساهمة في تطويرها لتواصل بلادنا خطواتها المتسارعة نحو آفاق حضارية جديدة. وفي الختام لا يسعني بهذه المناسبة السعيدة إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين سائلاً المولى العلي القدير أن يوفق حكومتنا الرشيدة لما فيه الخير وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان لتحقيق المزيد من التقدم والرقي والرخاء في بلد الخير والعطاء.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
414587النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14264الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالقصيم (السعودية) - الادارة العامة
المجتمع السعودي
اليوم الوطني
تاريخ النشر
20070714الدول - الاماكن
السعوديةالقصيم - السعودية