البيعة ذكرى حميمية

Abstract

في ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين التي تعد ذكرى حميمية على قلب كل مواطن تأتي الإنجازات العظيمة التي تحققت منذ إعلانه ملكاً للمملكة العربية السعودية حتى يومنا هذا أبرز الملامح التي يتوقف عندها أبناء المملكة وكثيرون من دول العالم الشقيقة والصديقة، حيث إنه وازن -حفظه الله- مع الاحتياجات الداخلية التي تمس حاجة المواطن بشكل مباشر وبين الهم الخارجي الذي يمثل السياسة الخارجية للمملكة. يلمس المواطن عناية خادم الحرمين الشريفين بالعمل الجاد على تقليص البطالة عبر الحرص على توفير الوظائف للشباب السعودي، سواء من خلال وظائف القطاع العام أو القطاع الخاص، ومعالجته -حفظه الله- لقضايا الفقر وتلمسه المباشر لحاجات الناس من خلال الوقفة التاريخية مع الفقراء عبر زياراته للفقراء والمحتاجين في منازلهم والتي أكدت مصداقية خادم الحرمين الشريفين وأدت إلى إصدار قرار فوري بالبدء في مشروعات الإسكانية لهذه الفئة من أبناء المجتمع وانعكست أيضاً على زيادة المعونات لبنك التسليف وبنك التنمية العقاري، وعنايته -حفظه الله- بمعاناة المواطن اليومية من خلال تخفيض سعر الوقود وصرف بدل غلاء للمعيشة مؤخراً وعلى المستوى الثقافي والفكري عمل خادم الحرمين الشريفين تحولاً كبيراً يحسب له شخصياً وهو العناية بفتح مجال الحوار بين كافة أطياف المجتمع السعودي بمذاهبه وتياراته المختلفة التي جاءت من منطلق أن الدين لله والوطن للجميع.