تنمية مجتمعية مؤسسة الصناعات الحربية تدعم اقتصاد الخرج بمليار ريال سنوياً

Abstract

تنمية مجتمعية مؤسسة الصناعات الحربية تدعم اقتصاد الخرج بمليار ريال سنوياً الخرج: محمد الشريف تعد المؤسسة العامة للصناعات الحربية بالخرج قلعة صناعية وضع لبنتها الأولى الملك عبد العزيز (يرحمه الله) حيث صدر أمر ملكي كريم عام 1368 بإنشاء المصانع الحربية، ومنذ ذلك العام وحتى وقتنا الحاضر تعاقبت مراحل التطور في المؤسسة حتى أصبحت منشأة عملاقة تحت مسمى المؤسسة العامة للصناعات الحربية لتؤدي مهمتها في توفير الأسلحة والذخائر والمعدات والتجهيزات العسكرية للقطاعات العسكرية في المملكة.وعلى مدى عشرات السنين كان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للصناعات الحربية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الداعم والموجه لمسيرتها، بقراراته وزيارته ومتابعته المستمرة، ووراء إنجازات تنموية تحققت في أكثر من مجال.ففي مجال التنمية الاجتماعية قامت المؤسسة بدور مهم في توفير الخدمات التعليمية والإسكان حيث تضم مدينة إسكان منسوبي المؤسسة 18 مدرسة في مختلف المستويات وروضتين للأطفال، ومركزاً ثقافياً للسيدات إضافة إلى نادي المؤسسة الذي يوفر مختلف الخدمات الاجتماعية والثقافية والرياضية.كما يقوم فرع جمعية الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتحفيظ القرآن الكريم بتقديم القروض لمنسوبي المؤسسة لتسهيل تحقيق بعض احتياجاتهم كالزواج، وكذلك مساعدة الأسر المحتاجة بتقديم الصدقات والزكوات بعد عمل الدراسات اللازمة.وفي مجال الخدمات الصحية أنشئ منذ وقت مبكر في المؤسسة مستشفى تمت توسعته مؤخراً ليستوعب 125 سريراً، وبلغ عدد الملفات الطبية في المستشفى أكثر من 182 ألف ملف، كما تم تنفيذ عدد من المشاريع لخدمة منسوبي المؤسسة صحياً شملت تطوير المختبرات، وتوسعة قسم النساء والولادة، وطب الأسرة والمجتمع، كما يقدم المستشفى خدمات الطوارئ والدعم للمنشآت الصحية الأخرى بالمحافظة، ويساهم في برامج التوعية الصحية والتطعيم.وفي مجال التنمية الاقتصادية تساهم المؤسسة بدعم اقتصاد محافظة الخرج بعشرات الملايين شهرياً من خلال رواتب ومكافآت منسوبيها، كما تدعم المؤسسة القطاع الخاص ممثلاً بالمؤسسات والشركات المحلية وتدعم مساهمتها في تنفيذ البرامج والمشاريع وتأمين....