المولود الجديد: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

Abstract

البيت العربيالمولود الجديد: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية د. محمد ناهض القويزجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. هدية جديدة من خادم الحرمين الشريفين للوطن والعالم يقدمها في يومنا الوطني المجيد. تم الاحتفال بميلادها لتتحول من حلم إلى واقع سيساهم في نقل التعليم مابعد الجامعي إلى مستوى عالمي جديد. وهذا ليس مستغربا على ملك التعليم والانفتاح والتطوير الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي حقق نقلة نوعية في شتى المجالات التعليمية والسياسية والاجتماعية. ولقد اطلعتُ على الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعة، ومقررات الدراسة، ومجالات الأبحاث فيها. وكذلك اطلعتُ على معلومات عن مركز الأبحاث الذي ركز على حاجات الوطن من تحلية المياه وإعادة استخدامها، إلى الطاقة الشمسية والطاقة البديلة وعلوم البحار بالإضافة إلى مجالات أخرى تجعل المرء يتفاءل خيرا بمستقبل مشرق لهذا البلد وللإنسانية جمعاء. أتمنى أن تضاف أبحاث التصحر والاستمطار وإعادة تخزين المياه الجوفية إلى قائمة البحوث. مرة أخرى يقوم الملك حفظه الله بما عليه ويسابق الزمن في وضع خطط التنمية المستقبلية. ولكي لاتتبخر أحلامنا فلا بد من متابعة مهنية مختصة لإنجازات الجامعة وأن لانعتمد على نشر الإنجازات عبر الصحف المحلية والعربية، أو على القنوات الفضائية كما هي عادة العرب. فللأبحاث مجالاتها ومجلاتها الرصينة ومجتمعاتها التخصصية. وهنا يأتي دور مجلس الأمناء بالاضطلاع بالدور المنوط به. مجلس الأمناء يضم نخبة متميزة من وجوه المجتمع المحلي والعالمي تجعلك وأنت تقرأ القائمة تؤمن بأننا أخيرا بدأنا نسير على الطريق الصحيح في التنفيذ والمتابعة. الملك غرس الجامعة ونرجو أن نرى ثمارها قريبا. أبارك لوطني هذا المولود الجديد. وأسأل الله أن يحفظ لنا مليكنا.