سياسيون فلسطينيون لـ«الجزيرة»: حين يتوافق الفلسطينيون مع رؤية خادم الحرمين يتقدمون خطوة نحو الدولة

Abstract

سياسيون فلسطينيون لـ«الجزيرة»: حين يتوافق الفلسطينيون مع رؤية خادم الحرمين يتقدمون خطوة نحو الدولة غزة - الضفة - بلال أبو دقة - رندة أحمد غزة - الضفة - بلال أبو دقة - رندة أحمد أكد سياسيون فلسطينيون أن برقية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأبناء الشعب الفلسطيني التي دعاهم فيها إلى الوحدة وبشرهم من بعد الوحدة بالنصر والفتح القريب تأتي من ملك حكيم ورجل أمة من الطراز الأول يعيش آلام الشعوب كلها وخاصة آلام الشعب الفلسطيني في هذه الفترة الحساسة في تاريخ المنطقة. وأكد سياسيون فلسطينيون ل(الجزيرة) أن كلمة خادم الحرمين تصب في إطار رؤية سعودية واضحة تقتضي حل الأزمة الفلسطينية الفلسطينية وفق أسس واضحة تساهم إلى حد كبير في تخفيف الأزمة لدى الفلسطينيين، وأن على الفلسطينيين أن يستغلوا هذه الدعوة الكريمة لأنها تحمل قيما أخوية وقومية ووطنية وإنسانية، ولكون المملكة العربية السعودية ذات ثقل إقليمي وعالمي، فهي قادرة على التأثير في المجتمع الدولي وذات علاقات مميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصة ودول الاتحاد الأوروبي ودول الكون بشكل عام. كلمة خادم الحرمين تحمل في طياتها بذور الخير للشعب الفلسطيني يقول د. رياض الأسطل أستاذ التاريخ ودراسات الشرق الأوسط بجامعة الأزهر ل(الجزيرة) نعتقد أن كلمة خادم الحرمين هي رسالة للفلسطينيين وتحمل في طياتها بذور الخير للشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ النضال الفلسطيني، وفي اعتقادي أن كلمة خادم الحرمين تصب في إطار رؤية واضحة تساهم إلى حد كبير في تخفيف الأزمة لدى الفلسطينيين، واتفاق مكة هو اتفاق تم التوقيع عليه ويحمل محتوى المحاصصة بين حركتي فتح وحماس تحديدا وعليه إجماع وطني فلسطيني؛ وبالتالي حين يُذكر خادم الحرمين باتفاق مكة وبالأيمان المغلّظة التي قطعها المتحاورون على أنفسهم يوم أن اجتمعوا في البيت الحرام أمام الكعبة المشرفة، فهو يُذكر بالجهود السعودية التي استنفذت منه شخصيا أسبوعا كاملا من الاجتماعات والمتابعات واللقاءات ؛ لقد فرغ خادم الحرمين نفسه للقضية الفلسطينية ولحل الخلاف حوالي أسبوعين ثم بقي يتابع القضية، وحين يتوجه في هذا الوقت بالذات بهذه الرسالة يعني هذا التوجه له معنيان كبيران: الأول : ضرورة إنهاء....