عبدالله بن خميس في صدارة المشهد الثقافي

Abstract

سعد المثقفون كثيرا، وهم يرون العلامة الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس يتوكأ على عقده التاسع، ويتصدر المكرمين من رواد الكتابة والتأليف في حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2006 ؛ الذي أقيم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وحضور نخبة من الرواد في طليعتهم الأستاذ عبدالكريم الجهيمان، والأستاذ عبدالله عبدالجبار، والأستاذ عبدالفتاح أبو مدين، والأستاذ سعد البواردي، والأستاذ عبدالله الجفري والدكتور عبدالله مناع، والأستاذ محمد الخنيزي، والشيخ هاشم النعمي، والاستاذ عبدالرحمن العبيد، والأستاذ عبدالكريم الخطيب، والأستاذ عبدالله بن إدريس والأستاذ عمران العمران والأستاذ ابراهيم الناصر، والشاعرتان ثريا قابل وسلطانة السديري، وقد حظي الشيخ عبدالله بن خميس باحتفاء المسؤولين والمثقفين، حيث مثل ذلك حضورا بعد غياب طويل عن المشهد الثقافي بسبب ظروفه الصحية التي لم تمنعه من فتح بيته أمام محبيه ومريديه والراغبين في الإفادة من علمه وخبرته.. أبو عبدالعزيز هو من أسس وأصدر (الجزيرة) عام 1379 وحصل على عدد من الجوائز والأوسمة، منها جائزة الدولة التقديرية ووسام الفرسان من فرنسا ووسام الثقافة من تونس ودرع حكومة البحرين للنشاط الاجتماعي وجائزة دول الخليج للمبرزين في الوطن العربي ووشاح وميدالية من منظمة فتح وسواها، وهو عضو في مجمعي القاهرة وبغداد وعدد من الجمعيات المحلية والعربية، وقد أصدر أول كتبه (شهر في دمشق) عام 1374 ، ومن آخر إصداراته (معجم جبال الجزيرة) عام 1410 الشيخ عبدالله بادل المحتفين به باحتفاء، وكان يسأل كل واحد منهم عن أحواله، وفي لقطة نادرة بادر أبو سهيل عبدالكريم الجهيمان بالانتقال من كرسيه إلى حيث كان يجلس أبو عبدالعزيز فتعانقا طويلا في مشهد معبر ومؤثر عن التواصل والوفاء. الجدير ذكره.. أن الزميل إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية قد ناب عن الدكتور عبدالله مناع في استلام جائزته، كما ناب الأستاذ محمد القشعمي عن الأستاذ عبدالله عبدالجبار، والأستاذ زياد الدريس عن والده والأستاذ أحمد الدزويحي عن الشاعرة ثريا قابل، والأستاذ فهد السديري عن والدته.