المملكة وسنغافورة : شراكة اقتصادية شاملة وزير التعاون في إطار التجارة العالمية والإقليمية

Abstract

أعربت المملكة العربية السعودية وجمهورية سنغافورة عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية واتفقا على ان الامكانات الكبيرة لديهما تمكنهما من رفع مستوى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار والخدمات المالية والعلمية والسياسية. وقال بيان مشترك صدر أمس ان الجانبين اتفقا على زيادة التنسيق والتعاون في اطار منظمة التجارة العالمية وفي اطار التكتلات الاقتصادية الاقليمية. وأضاف البيان ان محادثات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد مع القادة السنغافوريين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق شراكة اقتصادية شاملة وطويلة المدى. وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الدولي والالتزام بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية في معالجة النزاعات الاقليمية والدولية. وقد عبرت سنغافورة في هذا الصدد عن تأييدها ودعمها لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإدانة الصدام بين الحضارات واستبدالها بفكرة التعايش السلمي بين كل الحضارات وأن تبني العلاقات بين الدول والأمم على مبادئ الحوار واحترام كل طرف الطرف الآخر. وأشار البيان المشترك الى ان الجانبين أكدا توافقهما على ضرورة ايجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يستند الى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وخارطة الطريق، كما عبرا عن عزمهما على استمرار التعاون لمكافحة الإرهاب. من ناحية ثانية عقد سمو ولي العهد أمس محادثات مع وزير الدفاع السنغافوري تيو شي هيان تركزت حول تعزيز العلاقات الثنائية وسبل دعمهما في المجالات كافة. من جهة اخرى قدم سمو ولي العهد تبرعاً مالياً قدره (مليون ونصف المليون دولار) لدعم ثلاث من الجهات الاسلامية المعنية بشؤون المسلمين في جمهورية سنغافورة.